النشأة, البداية أو بالإنجليزية ((Inception إنساپشن)) هو عنوان فيلم من إبداع المخرج العبقري المجنون “كريستوفر نولان” من بطولة ليوناردو دي كابريو الذي لعب دور دوم كوب لص تجسس للشركات يدخل أحلام المنافسين للحصول على معلومات قيمة جدا من أجل المال… لكن هل حقيقة يمكننا دخول أحلام الغير و مجاراتهم فيها و أخذ المعلومات الحقيقية منهم؟؟
الغريب أن الإجابة قد تكون 37% صحيحة! نعم صحيحة, في اختبار أجري على شخص إدعى أنه يستطيع السفر الروحي نحو كوكب المشتري اسمه “إنجو سوان” سنة 1978 عاد هذا الشخص محملا ب 65 ملاحظة كانت 37% صحيحة جدا هي نسبة صغيرة لكنها موجودة و هذا هو أساس وجود الInception.
موضوعنا الحقيقي هو “الإسقاط النجمي”, هو فكرة موجودة منذ القدم استعملها العديد بغية التأمل أو في شكل من أشكال الأحلام الجلية حيث أن التفسير الافتراضي للإسقاط الأثيري هو خروج الشكل النجمي للإنسان أو ما يعرف بالروح من الجسد فيزيائيا مسافرة عبر الفضاء إلى أماكن عديدة بغية الإسترخاء أو التأمل أو تعيش في عالم خاص بك أين يمكنك القيام بكل ما تريد حتى لو أردت أن. تصبح بطلا خارقا! و يمكن تحقيق الإسقاط النجمي ذاتيا أو عن طريق أشخاص ينومونك مغناطيسيا.
انقسمت فروع الإسقاط النجمي إلى:
-تجربة الخروج من الجسد: الداخلية و الخارجية و هي انجراف الوعي نحو بيئة ذبذبة كثيفة إما داخليا أو نحو الأثير الخارجي
-الأحلام الجلية: و هي الاستيقاط داخل الحلم و التحكم فيه كليا مما يعطيك القدرة ربما على الطيران!
-التخاطر: و هو نقل الأفكار و استقبالها من شخص إلى آخر دون الحاجة للكلام.
-الرؤية عن بعد.
إن الإسقاط النجمي في الإسلام يعتبر كفرا فهو محاولة الوصول للغيبيات و شرك بالله لمحاولة الإنسان أن يخلق هيئات للحياة غير الروح و الجسد الذي خلقنا الله بها فالتعرف على الإسقاط النجمي كفكرة يعتبر ثقافة أما العمل به فهو كفر.