جائزة نوبل للكيمياء :فوز فرنسية وأمريكية لعملهما في تطوير “مقص” جيني 

مسعود زراڨنية7 أكتوبر 2020آخر تحديث :
جائزة نوبل للكيمياء :فوز فرنسية وأمريكية لعملهما في تطوير “مقص” جيني 

كشفت الهيئة المانحة لجائزة نوبل اليوم الأربعاء عن فوز العالمتين إيمانويل شاربنتييه وجينفر دودنا بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2020 لعملهما في تطوير “مقص” جيني، يمكنه إعادة كتابة شفرة الحياة فيما يسهم في علاجات جديدة للسرطان ويعطي أملا في علاج بعض الأمراض الوراثية.

وتقاسمت شاربنتييه الفرنسية ودودنا الأمريكية الجائزة وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار) لتطويرهما المقص الجيني (كريسبر/كاس9) وهو أداة لتعديل الشفرة الوراثية بدقة في الحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة.

العالمتان إيمانويل شاربنتييه وجينفر دودنا في صورة من أرشيف رويترز

وقالت بيرنيلا ويتونج من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في مراسم لمنح الجائزة “القدرة على قطع الشفرة الوراثية في المكان الذي تريده أحدثت ثورة في علوم الحياة”.

وأصبحت شاربنتييه (51 عاما) ودودنا (56 عاما) سادس وسابع امرأة تفوز بجائزة نوبل للكيمياء لتنضما إلى ماري كوري التي حصلت عليها عام 1911 وفرانسيس أرنولد عام 2018.

وصرّحت شاربنتييه من معهد ماكس بلانك لعلم مسببات الأمراض في برلين إن مشاعرها فاضت عندما تلقت اتصالا هاتفيا من ستوكهولم لإبلاغها بفوزها بالجائزة،مضيفة “عندما يحدث ذلك تُفاجأ بشدة، وتشعر أن ذلك ليس حقيقيا”.

وامتدت الرحلة من الاكتشاف إلى الجائزة لأقل من عشر سنوات وهي فترة قصيرة نسبيا بمعايير نوبل.

ورغم أن فوز اكتشاف المقص الجيني كريسبر بجائزة نوبل للكيمياء كان مرجحا، فقد كانت هناك مخاوف من إساءة استخدام التكنولوجيا، على سبيل المثال، لإنجاب “أطفال مفصلين حسب الطلب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل