نشر حزب جبهة التحرير الوطني منذ قليل بيانا في صفحته على الفايسبوك يرد فيه على ما أسماه اشاعات وتصريحات كاذبة تم نسبها لأمينة العام أبو الفضل بعجي وحاء البيان كما يلي:
تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا مزعوما تم نسبه للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني #الأستاذ_أبو_الفضل_بعجي، قال فيه إن موضوع الهوية لا يسمن ولا يغني من جوع!!
وإذ نكذب، بشكل قاطع، أن يكون #الأستاذ_أبو_الفضل_بعجي قد أدلى بهكذا تصريح، فإنه ليس خافيا أن الترويج لهذه الأكاذيب، على صفحات مجهولة النسب، إنما يستهدف تعطيل دينامية الحزب، وتشويه صورته الناصعة التي اكتشفها المناضلون والمواطنون في مختلف التجمعات الشعبية التي نظمها الحزب وكانت الأنجح على الإطلاق بشهادة الجميع!
ولم تتوقف حملات البهتان عند هذا الحد، إذ تم إقحام رئيس #جمعية_العلماء_المسلمين_الجزائريين في هذا “الجدل”، حيث تم نسب تصريح له “يرد” فيه على أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، وهو ما كذبه المعني في اتصالنا به، مشددا على أن لا علاقة له بما نسب إليه من رد على #الأستاذ_أبو_الفضل_بعجي!!
ونذكر مرة أخرى أن هذه الأكاذيب وغيرها لن تحقق أي طائل، فالحزب ماض، بتماسك قيادته وقاعدته، في طريق الإصلاح، والمواطنون يحسنون التفريق جيدا بين ممارسات الفساد ومختلف التجاوزات التي ارتكبتها قيادات سابقة، وبين جبهة التحرير الوطني كعقيدة ورسالة.
ملاحظة: الأمين العام للحزب #الأستاذ_أبو_الفضل_بعجي يحرص على عدم تناول مسألة الهوية والثوابت الوطنية في تدخلاته، ويشدد، في كل مرة، على أن #بيان_أول_نوفمبر قد فصل في هوية الدولة والمجتمع، إلى غير رجعة!
