بلحيمر: أهمية إنتاج مضمون وطني قوي لمكافحة الأخبار المغلوطة

ب جموعي12 أكتوبر 2020آخر تحديث :
بلحيمر: أهمية إنتاج مضمون وطني قوي لمكافحة الأخبار المغلوطة

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر ، على ضرورة رفع التحديات ومواكبة التطور التكنولوجي الحاصل و”مرافقة الانتقال من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية، لكونها حتمية تاريخية يفرضها التطور”.

ولفت الوزير إلى أهمية “إنتاج مضمون وطني قوي” مع ضرورة “مكافحة الأخبار المغلوطة”، مستندا في ذلك بالقانون الجنائي الذي يعاقب كل من يسرب معلومات خاصة بالأشخاص.

جاءت تصريحات بلحيمر خلال اشرافه هذا الأحد على انطلاق ورشة تكوينية بالعاصمة لصالح عدد من الصحفيين، متخصصة في مجال الكشف عن الأخبار الكاذبة نظمت تحت عنوان “تقصي المعلومات المغلوطة (فيك نيوز)” بمعية وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ، إبراهيم بومزار.

كما تطرق الوزير الى ظاهرة التزييف العميق للمعلومة (ديب فيكس) و التي “أصبح لها أثر بالغ في تشويه سمعة الشخصيات العمومية على غرار رجال السياسة و الثقافة و ذلك من خلال تركيب الصوت و الصور”.

وأضاف بلحيمر، أن الحكومة الجزائرية قامت بفتح ملف التأطير القانوني للمواقع الالكترونية وحق الرد، مشيرا إلى أن وجود الشبكات الاجتماعية والمواقع الالكترونية بقوة في الجزائر يجعل من التأطير القانوني “قضية أساسية”.

و يتعلق الأمر بمشروع مرسوم تنفيذي قدمه بلحيمر، الاربعاء الماضي خلال اجتماع الحكومة، يحدد كيفيات ممارسة نشاط الإعلام عبر الإنترنت ونشر الرد أو التصحيح عبر الموقع الإلكتروني.

ويهدف مشروع المرسوم التنفيذي إلى تطبيق الأحكام التشريعية للقانون رقم 12 – 05 المؤرخ في 12/01/2012 المتعلق بالإعلام من خلال تأطير الصحافة المكتوبة الإلكترونية وتوطين استضافتها على الصعيد القانوني وذلك بغرض مواكبة التطور السريع الذي يشهده هذا الجانب الهام من الصحافة الوطنية.

ويبرز مشروع المرسوم التنفيذي دور الصحافة الالكترونية في المجهود الجماعي الرامي إلى دمقرطة وأخلقة الحياة العامة.

بدوره جدد بومزار التزام وزارته بمرافقة الصحفيين من اجل تكوينهم المتخصص لمواكبة التطورات التكنولوجية و تقديم خدمة عمومية نوعية.

يذكر أن أشغال هذه الورشة التكوينية، التي تنظمها وزارتا الاتصال والبريد والمواصلات السلكية واللاسيكية، بالتعاون مع الممثل الرسمي لشركة غوغل العالمية (ألفابي)،ستتواصل على مدار خمسة أيام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل