خواطر-“عقلية من لا يخسر”

عمار13 أكتوبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“عقلية من لا يخسر”

مجددا ، من دواعي سروري و بهجتي ، أن أحدثكم حضرات القراء ، أثني فيكم على من أحسن و أدفع من أذنب ليكون أحسن ، الليلة ، كجزائري مثلكم تابعت أطوار مقابلة الجزائر و المكسيك ، من كثر حبي لكل ذكي ، أركز دائما مع جمال بلماضي ، لا تتسرع ، هنا كل جملة في مكانها و أنا أعي أنك تبحث عن فكرة ، المهم ، اعود بكم الى مباراة كينيا في كأس الأمم ، تلفظ المعلق بعبارة بدت لي بديهية أنذاك “بلماضي مدرب يصر على الفوز” ، بدت لي بديهية لأنه حسب رأيي “أنذاك” فكل مدرب يسعى للفوز ، هذه متلازمة ، مع الزمن ، كلنا فهمنا معنى الإصرار الفوز ، الفوز ولا غير ، المكسيك هي المصنفة الحادية عشر عالميا ، تعادلنا معها و في الظروف التي تعرفها و بلماضي”غير سعيد” ، نعم غير سعيد ، كزميلك الذي تسخر منه حين يتحسر على “نصف نقطة” ضاعت منه في الإمتحان ، إنها عقلية الفوز ..بصراحة سأوافقك الرأي ان أجبت بالعبارة التي أظنها خطرت على بالك الأن ، ألا وهي “ليس علينا أن نجلد أنفسنا” ، فعلاً ، أصبت ، ليس علينا أن نجلد أنفسنا و نتحسر على خطأ ارتكبناه أو شيء خسرناه فالحياة أقصر من أن نملأها هما و غما ، و لكن دعني أخبر عزيزي ، لماذا يستمر الذكي في همته و عزيمته بينما يتراجع الاقل منه عند أول سقطة ، أحدهم فائز ، و الثاني عقليته عقلية منهزم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل