في يوم الأغذية العالمي …. الوضع يزداد سوءا

نور16 أكتوبر 2020آخر تحديث :
في يوم الأغذية العالمي …. الوضع يزداد سوءا

في كل سنة على مدار السنوات الـ 75 منذ تأسست “منظمة الأغذية والزراعة” في 16 أكتوبر 1945، يحتفل العالم بالطعام زيادة أو كفاية أو نقصاناً في ‎يوم الأغذية العالمي، وجرت العادة أن تنظم الدول والجمعيات والناشطون سباقات ماراثون ترفع شعارات “تأمين الغذاء للجميع”
‏أعداد الجوعى في العالم قفزت مع انتشار فيروس ‎كورونا إلى 600 مليون شخص، بزيادة 10 ملايين شخص منذ بداية العام السابق 2019، وتوقعات “منظمة الأغذية والزراعة” التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن الوباء سيضيف ما بين 83 إلى 132 مليوناً إلى الرقم الحالي
‏بلغة الأرقام أيضاً تقدر الكلفة التي يتحملها الاقتصاد العالمي بسبب سوء التغذية بأشكاله من نقص الغذاء والمغذيات الدقيقة وزيادة الوزن والبدانة بحوالى 3.5 تريليون دولار أميركي سنوياً
‏الواقع يشير إلى أن الوضع يسير من سيء لأسوأ، ومنظمة الأغذية والزراعة تقول إن ما يزيد عن ملياري شخص لا يحصلون بانتظام على غذاء آمن وكاف، وإن الطلب على الغذاء بدأ في الارتفاع، وتتفاقم الأزمة بتوقع وصول عدد سكان العالم عام 2050 إلى حوالى 10 بلايين نسمة
‏الـ 7.5 مليار نسمة عالمياً موعودون باحتفالات معظمها افتراضي في يوم الأغذية العالمي، وعنوانها “معاً ننمو ونتغذى ونحافظ على الاستدامة. أفعالنا هي مستقبلنا”، واليوم لا يستوي أو تكتمل قيمة الغذاء المتكامل واستدامة توافره للجميع إلا بالنظر إلى ما فعله كورونا
‏منظمة “أوكسفام” كانت أصدرت تقريراً حذرت فيه من أثر كورونا في تعميق أزمة الجوع في مناطق معروفة باسم “بؤر الجوع”، وبين هذه البؤر 3 دول عربية، هي اليمن وسوريا والسودان، فيما عدد الوفيات الناجم عن الجوع مرشح ليصل إلى 12 ألف وفاة يوميا بنهاية العام الحالي
‏خريطة الجوع في العالم لعام 2019 تشير إلى أن 821 مليون شخص، بمعدل واحد بين كل تسعة أشخاص لا يحصلون على ما يكفيهم من غذاء، والوضع العربي على الخريطة ليس مثالياً، خصوصاً لدى ملايين النازحين واللاجئين في الداخل والخارج






اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل