خواطر-“هل سنعود ؟”

عمار26 أكتوبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“هل سنعود ؟”

ألا يضحك الشيطان طويلا عندما يرى جهازا علميا ضخما عند الملاحدة الذين يرفضون عقيدة الألوهية ؟ ، و جهازا علميا اضخم عند المشركين الذين يجعلون الألهة مثنى و ثلاث و رباع ، فإذا جاء أرض الإسلام لم ير إلا علما مستوردا من هنا و من هناك ، لأنه لا متابع له في أرضه ..قد حرص الأوروبيون و الأمريكيون على أن يظل هذا العلم منقولا لا معقولا ، مجلوبا لا أصيلا ، مشترى لا مكتسبا حتى نظل مفتقرين إليهم أبد الدهر ، ما نستطيع من قيودهم فكاكا ..في العهود الأولى للإسلام أقام المسلمون صناعات جديدة عديدة في ميادين شتى ، فبعد أن أخذوا كل ما وصلت إليه الحضارات السابقة أبدعوا من جهودهم ما أربى عليها ، وصهروا ذلك في صناعة متطورة كانت دعامة مكينة لليقظة الإسلامية التي شملت العالم أجمع ، بل كانت طورا عظيما في الإرتقاء العالي ، ثم سرعان ماتدهورت هذه الصناعة الإسلامية ، و صارت أثرا بعد عين و ربما رأى الناس بقايا منها في الصناعات التقليدية التي يراها السائحون الأجانب ، فهل ياترى سنعود يوما ما كما كنا في الماضي الجميل ؟.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل