تخليدا للذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، الموافقة لـ 01_نوفمبر من كل سنة، وتحت شعار ” نوفمبر التحرير… نوفمبر التغيير”، سطرت المديرية العامة للأمن الوطني عبر مختلف أمن الولايات برنامجا متنوعا وثريا بالمناسبة.
البرنامج يتضمن تنظيم محاضرات وندوات تاريخية للوقوف على الذكرى المجيدة لما تحمله من معان وعمق الدلالة ، يشرف عليها مجاهدين و أساتذة باحثين في التاريخ و إطارات من الأمن الوطني، إلى جانب مشاركة السلطات المحلية والأسرة الثورية في مختلف الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى.
المديرية العامة للأمن الوطني تحرص على إحياء كل المناسبات المخلدة للتاريخ الوطني، التي تعزز روح الانتماء للوطن والافتخار بمآثر السلف وبطولاتهم عبر التاريخ، كما تهدف إلى تمتين جسر التواصل بين جيل الثورة الذي أعطى للإنسانية قاطبة درسا في معنى الكفاح والتضحية، وبين جيل الاستقلال، وكذا تذكير الشباب بتضحيات الشهداء والمجاهدين الذين كرسوا حياتهم للكفاح ووقفوا في الطليعة منذ وطأت أقدام المستعمر أرض الجزائر الطيبة الطاهرة، انطلاقا من المقاومات الشعبية التي قادها أبطال الجزائر الأشاوس مرورا بمرحلة النضال السياسي و أعقبه الكفاح المسلح، وقادوا الثورة إلى استرجاع الاستقلال من أجل أن تحيا الجزائر حرة.
كما سيتم بالمناسبة رفع الراية الوطنية والترحم على أرواح الشهداء الأبرار، وإذاعة الأناشيد الوطنية، إقامة معارض للصور، زيارات إلى المتاحف، مع اتخاذ جميع التدابير الصحية الاحترازية لتفادي عدوى كورونا.
الذكرى التاريخية تعد محطة هامة و أساسية في تاريخ الجزائر الحافل بالتضحيات، وهي المناسبة التي تغتنمها المديرية العامة للأمن الوطني لزيارة و تكريم متقاعدي الشرطة من المجاهدين الذين شاركوا في الثورة التحريرية المجيدة، وبعد الاستقلال التحقوا بسلك الأمن الوطني لمواصلة مسيرة العطاء والتضحية في سبيل بناء الجزائر بالسهر على أمن المواطن وحماية الممتلكات، وكانوا حقا صورة لخير خلف.