الحكومة الفلسطينية تنهي حل أزمة العالقين في الجزائر

عمار1 نوفمبر 2020آخر تحديث :
الحكومة الفلسطينية تنهي حل أزمة العالقين في الجزائر

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، وفريق عملها المختص عن نجاحها في حل أزمة العالقين في الجزائر من “أبناء شعبنا من قطاع غزة، وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د محمد اشتية ووزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي”.

وقال بيان للوزارة، إنه  ومن خلال جهود متواصلة وتنسيقات عملياته أشرفت عليها الوزارة مع سفارتي دولة فلسطين لدى جمهورية مصر والجزائر، ومتابعات لم تتوقف لحظة واتصالات بقيت مستمرة  حتى تكللت أخيرا بالنجاح، حيث حققنا “التوافق بين مواقف الجزائر ومصر، لصالح فلسطين ومن اجل استكمال عملية عودة الأحباب بعودة آخر مجموعة فلسطينية من العالقين في الجزائر الشقيقة”.

وأكدت الوزارة” ورغم نجاحنا في توفير بقية المبالغ المطلوبة لتغطية تكلفة الطائرة من خلال تبرع سخي من جاليتنا في أمريكا، ورغم استكمال فحوصات كورونا، ورغم الاستضافة السخية لفخامة الرئيس الجزائري، ورغم توفر الرغبة لدى جميع الفرقاء، إلا أن إعلان إغلاق هذا الملف تأخر قليلا حتى تمكنا من توفير التفاهم المطلوب لتنسيق سفر مجموعة الجزائر، بحيث سيصلوا الأحد  على طائرة مصرية مستأجرة من طرفنا إلى مطار القاهرة الدولي ليتم انتقالهم لاحقا الى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة،”، وتابعت “وبذلك فإن وزارة الخارجية والمغتربين استطاعت أن تتغلب على آخر مشكلة في ملف العالقين، وان تنجح في القيام بكامل مسؤولياتها في إجلاء جميع العالقين الفلسطينيين من جميع دول العالم والذين يقارب عددهم 25000”.

وتوجهت السلطة الفلسطينية “بالشكر الجزيل إلى الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا، ومصر رئيسا وحكومة وشعبا، والى على التسهيلات والجهود التي بذلها البلدين الشقيقين لحل هذه المشكلة، كما تشكر الوزارة الجهود الكبيرة التي بذلتها سفارتينا في كل من القاهرة والجزائر في الوقوف بجانب العالقين وحل مشكلتهم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل