اتهمت شركة “فيسبوك”، أمس الثلاثاء، أشخاصا مرتبطين بالجيش الفرنسي بإدارة عملية تأثير سرية على الإنترنت تستهدف دولا إفريقية، من بينها الجزائر.
وأفادت شبكة “سي إن إن” بأن هذه هي المرة الأولى التي يربط فيها “فيسبوك” علنا حملة كهذه بأفراد مرتبطين بجيش غربي.
وفي حديثهم مع الصحفيين، قال موظفو “فيسبوك” إنه لا يمكنهم الجزم أن عمليات التأثير تمت بتوجيهات من الجيش الفرنسي، لكنهم أكدوا أنها تدار من قبل “أفراد مرتبطين” بالجيش.
ووفقا لـ”فيسبوك”، استهدفت العمليات “جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وبدرجة أقل النيجر وبوركينا فاسو والجزائر وكوت ديفوار وتشاد”.
وتشمل عملية التأثير استخدام حسابات “فيسبوك” للظهور كشخصيات محلية في البلدان المستهدفة، وقد أكد الموقع حذف الحسابات المعنية.
المصدر: “سي إن إن”