وفي هذا التقرير الذي نشرته صحيفة “ذا هيل” الأميركية، قال الكاتب جوردان وليامز إن من المتوقع أن ترتفع إيرادات ألعاب الفيديو العالمية بنسبة 20% في عام 2020، لتصل إلى 179.7 مليار دولار، وذلك وفقا للبيانات التي قدمتها مجموعة البيانات الدولية (IDC).
وبحسب الموقع، فإن أكبر جزء من الأرباح من المنتظر أن يتأتى من الألعاب التي تحمّل على الهواتف، فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 24%، أي ما يعادل 87.7 مليار دولار. ويرجع الفضل إلى قيام الصين مؤخرا برفع الحظر المفروض على أجهزة الألعاب.
ومن المرجح أن ترتفع عائدات أجهزة الألعاب إلى 52.5 مليار دولار هذا العام، بينما من المتوقع أن تحقق ألعاب الحاسوب الشخصي وأجهزة ماك أرباحا بقيمة 39.5 مليار دولار.
ويشير الموقع إلى أن عائدات حاسوب الألعاب الشخصي قد تضررت بسبب إغلاق متجر “آي كافيز” الشهير في الصين، جرّاء تفشي جائحة فيروس كورونا.
وحققت صناعة ألعاب الفيديو نموا مطردا في العامين الماضيين. وقد صرّح الخبراء بأن هذا النمو سيستمر حتى عام 2021، وذلك بعد أن طرحت شركتا “سوني” و”مايكروسوفت” أجهزة ألعاب جديدة.
ويشير موقع “ماركت ووتش” إلى أن من المتوقع أن تحقق صناعة الرياضة العالمية -التي عانت أيضا من انتكاسات بسبب الوباء- أرباحا تفوق 75 مليار دولار هذا العام.
وسجّلت صناعة السينما العالمية التي تعرّضت لانتكاسة بسبب جائحة كورونا، إيرادات بقيمة 100 مليار دولار في عام 2019 للمرة الأولى، وذلك حسب ما ذكرته مجلة “فارايتي” في مارس الماضي.