أكد وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، عمار بلحيمر، أن آخر الأرقام الصادرة عن الهيئات الدولية الرسمية تشير إلى أن الاقتصاد الجزائري في الاتجاه الصحيح.
وأوضح بلحيمر في حوار له مع جريدة “المساء”، أن التوقعات جاءت بارتفاع نسبة النمو بـ3,8 في المئة، مشيرا إلى أن ذلك دليل على أن أولى النتائج للتوجه الجديد لاقتصاد الجزائر بدأت تظهر، اقتصاد يعيد الاعتبار لقطاعات عديدة يمكنها أن تكون بديلا لقطاع المحروقات وتخلصنا من التبعية للنفط وتنعش الخزينة العمومية بالعملة الصعبة من خلال ارتفاع حجم الصادرات من مختلف المنتجات.
وقال بلحيمر في سياق كلاه: “الجزائر الجديدة تبنى بسواعد الجزائريين الغيورين على وطنهم وهم الذين أثبتوا خلال جائحة كورونا أننا قادرون على رفع التحدي، فحافظوا على مستويات الإنتاج دون المساس بالقدرة الشرائية للمواطن، ضمنوا استقرار السوق رغم توقف كبرى الاقتصاديات العالمية بسبب وباء كوفيد 19. وفوق هذا، شاهدنا شركات ومؤسسات ناشئة تمكنت من توفير كل متطلبات الوقاية والحماية من الوباء وأنتجت المعقمات والأقنعة الواقية والألبسة الواقية للأطقم الطبية بما نحتاجه، حتى أن أسعار هذه المنتجات انخفضت بشكل كبير مقارنة مع فترة بداية الوباء”.
وتوقع بلحيمر أن النتائج من هذه الحركية، ستصبح جلية خلال فترة وجيزة لأن العمل على تشجيع المؤسسات الصغيرة والناشئة سيكون له آثار إيجابية في المستقبل القريب.