تحتفل الصين يوم الجمعة 12 فيفري 2021 بعيد رأس السنة القمرية الجديدة، أو ما يسمى أيضا بعيد الربيع او العام القمري الجديد وفقًا للتقويم الصيني إلى جانب العديد من البلدان في آسيا وهي تقاليد يعود عمرها تاريخيا لأربعة آلاف سنة.
يبدأ الاحتفال بعيد الربيع أهم العطلات التقليدية في الصين في اليوم الأول (القمر الجديد) من الشهر الأول في التقويم الصيني وينتهي بمهرجان الفوانيس الذي يصادف اليوم الخامس عشر. نشأت السنة القمرية الجديدة من تضحية الناس للآلهة والأجداد في نهاية عام قديم وبداية عام جديد وهي مناسبة للتدبر في كيف تصرف المرء في العام المنصرم وماذا كانت اعتقاداتهم طوال ذلك العام، ويمثل هذا العيد الرغبة في حياة جديدة.
السنة القمرية الجديدة مبنية على التقويم القمري الصيني حيث أن تاريخها يختلف كل عام، يصادف العام القمري الصيني الجديد دائمًا القمر الجديد الثاني بعد الانقلاب الشتوي في النصف الشمالي للكرة الأرضية والانقلاب الصيفي في نصف الكرة الجنوبي وهذا يحدث في تواريخ مختلفة من التقويم الغريغوري .
التقويم الصيني التقليدي يعتمد على مزيج من الحركات القمرية والشمسية على عكس التقويم الغريغوري الذي يحسب السنوات بتسلسل لانهائي ، يحسب التقويم الصيني السنوات في دورات مكونة من 60 عامًا.
يبدأ الشهر في التقويم الصيني بيوم القمر الجديد ويبلغ طوله حوالي 28 يومًا. السنة الصينية العادية لها 12 شهرًا ، ولكن للحفاظ على تزامن العام مع الشمس والفصول ، يضيف الصينيون شهرًا إضافيًا (سنة كبيسة) كل 3 سنوات تقريبا، وهذا هو السبب في أن السنة الصينية الجديدة تقع في تاريخ مختلف كل عام.
يتم تسمية كل عام على اسم واحد من اثني عشر حيوان مختلف من الأبراج الصينية، وهي: ” الجرذ ، الثور، والنمر، والأرنب، والتنين، والأفعى، والحصان، والخروف، والقرد، والديك، والكلب، والخنزير”، عام 2021 هو عام الثور. غالبًا ما يرحب الصينيون بعبارة: “أتمنى لك الحظ في عام الثور”.祝你牛年吉祥！
اختلفت القصص وراء تسمية الأبراج الصينية بأسماء الحيوانات، فتقول إحدى الأساطير، بأن امبراطوراً صينياً منذ زمن طويل قد استدعى الحيوانات لحمايته ولم يأت سوى 12 حيوانا، فسميت الأبراج تبعاً لهم.
