استقبل صبيحة اليوم السبت، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمقر رئاسة الجمهورية رئيس حركة البناء الوطني،عبد القادر بن قرينة، وكان اللقاء فرصة لتهنئة الرئيس بعودته سالما معافى لأرض الوطن لاستكمال مشروع الإصلاحات، وفقا لما افاد بيان للحركة.
وخلال اللقاء كانت عديد من النقاط محل نقاش وتشاور بينهما في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والخارجي.
كما رفع رئيس الحركة لرئيس الجمهورية عديد من الانشغالات واستمع منه مقاربته للوضع وبرنامج العمل المسطر للمرحلة القادمة، منها رفع الغبن على المواطنين وضرورة البحث عن سبل لتوفير مبالغ مالية قصد التكفل الحسن بعديد المواطنين الذين فقدوا عملهم، الاطمئنان على تجند مؤسسات الدولة لحماية السيادة والدفاع عن الاستقلال وحماية أمن واستقرار الوطن، وكذا قانون الانتخابات بما يكرس الشفافية والنزاهة ويعيد الأمل للناخب الجزائري.
بالاضافة إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مسبقة مع حل المجلس الشعبي الوطني في الأيام القادمة، وإعادة النظر في عمل الحكومة مما يسمح لها التكفل بالحالة الضاغطة اقتصاديا واجتماعيا وتتصدى للمشاكل المتفاقمة.
كما تطرق اللقاء إلى إجراءات طمأنة من شأنها إعطاء الأمل لعديد من الفئات.
ودعا بن قرينة إلى أن يبقى الحراك وأفكاره السياسية واسلوبه الحضاري السلمي محل استلهام في رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية ومواصلة محاربة كل أنواع الفساد بلا هوادة.
كما تعاهدا الطرفان على أن يبقى الحل الدستوري على ما فيه هو الحل المتاح والآمن لاستكمال وتعزيز الشرعية بإجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية في وجه دعاة الحل والمرحلة الانتقالية وكذا في وجه أصحاب الحلول الغامضة والتي تدفع إلى حالة الفراغ.