سرد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، اليوم الجمعة، ما حدث لحركته خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2017، وما اعقبها من تزوير حسب مقري.
وقال مقري خلال تجمع شعبي بولاية تقرت إنه أكد لمسؤول في الحكومة آنذاك أن حركته ستكون في الحكومة بإرادة الشعب، وفي حال لم تزوّر الانتخابات، لكن -يضيف مقري- انتهت الانتخابات وتم تزويرها.
وأضاف مقري أنه بعد ذلك اتصل به الوزير الأول آنذاك عبد المالك سلال الذي قال له إن رئيس الجمهورية طلب أن تكون حركة مجتمع السلم في الحكومة باثنين أو ثلاث مقاعد، وقال مقري أنه تكلم لعبد المالك سلال وسأله قائلا: “يا سي عبد الملك ألم نتفق على عدم تزوير الانتخابات؟ فرد علي سلال أنه لم يكن هو من زور الانتخابات بل حزب الأرندي”.
وأردف مقري: “قلت له أنكم انتم الأفلان والأرندي من زورتم الانتخابات واتفقتم ضد وصول حمس، بعدها قال لي سلال كم حصلتم على مقعد؟ فقلت له أنه من المستحيل أن نحصل على أقل من 70 مقعدا، فرد علي سلال أن حمس حصلت على 50 مقعدا فقط وليس 70، فسألته لماذا اعطيتمونا سوى 33 مقعدا فقط إذا؟ (لينفجر كل من كان في القاعة ضحكا)”.
وتابع مقري يقول بعد سرد الحادثة، إن التزوير في الجزائر انذاك أصبح إرادة وطنية وأصبح هو القاعدة قبل مجيئ الحراكـ مشيرا أن “حمس” هو الضحية الأولى لتتزوير في كل المناسبات.