كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوسف بلمهدي أن القطاع سجل 160 مصابا بوباء كورونا وفقدان 16 إماما وإطارا مسجديا.
وأوضح الوزير في كلمته خلال افتتاح الندوة الوطنية لإطارات الوزارة اليوم، أن عبء كورونا كان ثقيلا على القطاع سواء بغلق المساجد أو تسجيل الإصابات التي بلغت 160 في القطاع ووفاة 16 إماما وإطارا مسجديا.
وأكد بلمهدي أن القطاع يعمل عل ترقية الإطارات المسجدية، إذ يحصي 115 دكتورا بالمساجد حاليا، ناهيك عن العاملين بالجامعات والمشتركين مع القطاع.
من جهة ثانية قال الوزير إن أصواتا كانت تتنادى باستغلال اي وضع صعب تمر به الجزائر، سواء خلال العشرية أو الانتقال وآخرها مرحلة الوباء، امتثالا منها لأجندات أجنبية لزعزعة المجتمع الوصول إلى الفراغ إلا أن الجزائر تمكنت من إرساء المؤسسات.
أما بخصوص صلاة التراويح فقال بلمهدي إن القرار الأخير لم يتم الفصل فيه، في انتظار التشاور مع اللجنة العلمية وما توصي به.
واعتبر أن الوقت لا يزال مبكرا على الفصل في القرار، في انتظار تطور الوضعية الوبائية، وإن كانت المؤشرات الحالية إيجابية ومطمئنة في ظل تراجع عدد الإصابات.
كما أكد على ضرورة احترام الإجراءات التي يوصي بها الأطباء سواء من التزام داخل المساجد أو خارجها.