وزيرة الثقافة تؤكد على اهتمام الحكومة ببعث السياحة الدينية.

ب جموعي24 مارس 2021آخر تحديث :
وزيرة الثقافة تؤكد على اهتمام الحكومة ببعث السياحة الدينية.

أبرزت وزيرة الثقافة والفنون السيدة مليكة بن دودة، اهتمامَ الحكومة ببعث السياحة الدينية في الجزائر، ضمن بدائل اقتصادية جديدة، وأكدت أن وزارة الثقافة والفنون بدأت خطوات جدّية لدعم هذا التوجه، ضمن استراتيجية الاقتصاد الثقافي الجاري تنفيذها.

جاء ذلك، خلال معاينة السيدة الوزيرة لمنشآت وهياكل تمثل الثقافة الإسلامية المتجذرة في التاريخ بمنطقة تلمسان، رفقة الوالي أمومن مرموري ورئيس المجلس الشعبي الولائي وممثلي السلطات المحلية وأعضاء لجنة الأمن للولاية.

وتفقدت السيدة الوزيرة المتحف العمومي الوطني للآثار الإسلامية، لتأمر بتسريع الإجراءات الإدارية لعملية ترميم الآثار وإعادة تأهيله وفق المقاييس العالمية، مع حتمية المحافظة على النّمط المعماري الإسلامي.

وزارت السيدة الوزيرة مسجد سيدي بلحسن والمتحف العمومي للفن والتاريخ لمدينة تلمسان، إذ تلقت شروحات حول نشاطات المتحف، وعدد من القطع الأثرية والمجسمات لمختلف الحقب التاريخية التي شهدتها مدينة تلمسان عبر العصور، وكذا ضريح أبي مدين شعيب الغوث ببلدية تلمسان.

خلال ذلك، التقت السيدة الوزيرة بعدد من رجال الدين والمشايخ وأعيان المنطقة، وأكدت لهم حرص الدولة على العناية بالموروث الحضاري والهوية الإسلامية للأمة الجزائرية.

وفي قلعة المشور بوسط مدينة تلمسان، عاينت السيدة الوزيرة المركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للباس التقليدي، والقصر الملكي، وملحقة معهد الفنون الجميلة.

وشددت السيدة الوزيرة على إخراج الثقافة من المركز إلى كل المناطق، ولاسيما النائية والحدودية منها للحفاظ على تماسك المجتمع الجزائري وحمايته من كل المخاطر المحدقة به، ولاسيما أن تلمسان منطقة حدودية واستراتيجية وتتوفر على رصيد تاريخي ومعرفي نادر.

وهي تُصغي إلى انشغالات أهل القطاع، أمرت السيدة الوزيرة مسؤولي المؤسسات تحت الوصاية بـ:

– حل مشكلات العمال والفنانين على المستوى المحلي، وإذ تعذر الأمر تُعرض ملفاتُهم على الإدارة المركزية للنظر فيها.

– التزام الشفافية في التسيير والبحث عن موارد جديدة تُسهم في دعم خزينة هذه المؤسسات.

-اتخاذ ما يلزم لفتح المؤسسات أمام الجمهور ودعم السياحة الثقافية عبر استغلال كل الفضاءات المُمكنة.

– إشراك الجمعيات المحلية في العمل الثقافي والفني وبحث آليات إشراكها في تسيير بعض الجوانب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل