عقد مجلس الأمّة يوم الخميس 25 مارس 2021، جلسةً علنيةً عامّةً، برئاسة السّيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمّة، وبحضور السّيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان، والسّيد كمال رزيق، وزير التجارة، والسّيد شمس الدين شيتور، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، والسّيد كمال ناصري، وزير الأشغال العمومية والنقل، خُصّصت هذه الجلسة لطرح عددٍ من الأسئلة الشفوية من طرف أعضاء المجلس، والاستماع إلى ردود أعضاء الحكومة عنها، ويتعلّق الأمر بــــــــــــ :
السّيد وزير التجارة، الذي ردّ عن سؤال السّيد غازي جابري، بخصوص استعمال لغات أجنبية في اللوحات الإشهارية للمحلات والدكاكين على حساب اللغة العربية، وعن سؤال السّيد نور الدين بالأطرش، بخصوص العمل على ولوج السوق العالمية من خلال الإنتاج الوافر والاعتماد على التصدير باستعمال التكنولوجيا الألمانية؛
والسّيد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجدّدة، الذي أجاب عن سؤال السّيد عبد القادر جديع، الذي استفسر فيه عن مصير مشروع “ديزيرتيك”، الذي كان من المزمع تجسيده بشراكة جزائرية – ألمانية؛
والسّيد وزير الأشغال العمومية والنقل، الذي ردّ عن سؤال السّيد مومن الغالي، الذي تطرق فيه إلى وضعية شبكة الطرقات على مستوى ولاية تبسة، وعن سؤال السّيد محمد خليفة، الذي استفسر فيه عن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 03، في شطره الرابط بين ولايتي بسكرة والوادي، والشطر الرابط بين سيدي عيسى وبسكرة، وكذا عن سؤال السّيد فتاح طالبي، بخصوص غلق بعض المرافق المخصّصة للراحة ومحطات التزويد بالوقود لبعض الخواص ببلدية “شلغوم العيد” في ولاية ميلة، في حين لم يشمل القرار محطات أخرى تابعة لخواص كذلك.
