وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، اليوم الأحد، على إتفاق فصل الدين عن الدولة وتكوين جيش واحد في نهاية الفترة الإنتقالية.
واتفق كل من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحركة عبد العزيز الحلو، بحسب الوثيقة التي تمهد لإستئناف المفاوضات العالقة بينهما، التوصل إلى اتفاقية سلام شامل عبر التفاوض لكي تضع نهاية منطقية للحرب في السودان
وتم توقيع الوثيقة من قبل الطرفين في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، وبوساطة رئيسه سلفا كير ميارديت.
كما تقر بأن السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات، لذلك يجب الإعتراف بهذا التنوع وإدارته ومعالجة مسألة الهوية الوطنية وإدارة شئونهم من خلال الحكم اللامركزي أو الفيدرالي .