استنفرت وزارة التربية، مصالحها في كل الولايات، لإيقاف زحف فايروس كورونا المتحورة داخل المؤسسات التربوية، بعد تحذيرات المنظمة العالمية للصحة، حيث أمرت بالتطبيق الصارم لإجراءات البروتوكول الوقائي، و الحرص على قياس درجة حرارة مستخدمي جميع الأسلاك، و كذا التلاميذ و الوافدين إلى المدارس قبل الدخول إليها، مع تكليف المفتشين و أطباء وحدات الكشف بالمراقبة و التفتيش و إعداد تقارير تسلم لمصالح الوزارة قبل 25 أفريل الجاري. أبرقت وزارة التربية، بمراسلة إلى مديريها في جميع الولايات، تحمل رقم 780 مؤرخة بتاريخ 14 أفريل الجاري،حول التقيد الصارم بإجراءات البروتوكول الوقائي الصحي، خاصة بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية من فيروس كورونا الذي تحور وظهر في العديد من مناطق العالم.. و جاء في المراسلة، أن النسخة البريطانية، تعد أكثر عدوى مقارنة بالفيروس الأصلي ، وقد رصدت في أكثر من 60 دولة لحد الآن، كما أن النسخة الثانية المتحورة والتي ظهرت في جنوب إفريقيا، تتميز أيضا بعدوى كبيرة ورصدت لحد الآن في 23 دولة بما فيها الجزائر. و بناءا على تحذيرات الخبراء في منظمة الصحة العالمية، من الاستهانة في اتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بالفيروس، وفي ظل “شراسة” الفيروس المتحور وانتشاره السريع، وظهوره في بلادنا ، دقت وزارة التربية ناقوس الخطر، بعد ان استنفرت جميع مسؤولي القطاع ، لمواصلة التطبيق الصارم للبروتوكول الوقائي الصحي الخاص بالدخول المدرسي 2020 – 2021 ، مثلما أوصت به مصالح وزارة الصحة وأعضاء اللجنة العلمية. و أمرت مديري القطاع في الولايات، بإسداء أوامر لهيئة التفتيش ولأعضاء السلك الطبي بوحدات الكشف والمتابعة، للقيام بدوريات المراقبة، للوقوف على مدى احترام تطبيق البروتوكول الوقائي الصحي في جميع المؤسسات التابعة لقطاع التربية، و موافاة مديرية دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي، عبر البريد الإلكتروني، بتقرير مفصل عن الإجراءات المتخذة ونتائج المراقبة الميدانية لمدى احترام البروتوكول الوقائي الصحي، وذلك قبل تاريخ 25 أفريل الجاري.
الأخبار