حسب ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء، حملت الحكومة الروندية فرنسا مسؤولية السماح بوقوع الإبادة الجماعية لشعب التوتسي في رواندا عام 1994.
وقالت حكومة رواندا إن فرنسا كانت على علم بالتحضير لإبادة جماعية في البلاد، وتتحمل “مسؤولية كبيرة” عن السماح بحدوثها.
و حسب نفس المصدر، جاء ذلك في تقرير للحكومة، نشر يوم أمس الاثنين، بعد تقرير مماثل صادر عن لجنة مؤرخين فرنسية في مارس الماضي، قال إن فرنسا غضت الطرف عن الأحداث التي أدت للإبادة الجماعية بسبب موقفها الاستعماري من إفريقيا وبالتالي تتحمل مسؤولية جسيمة.
لكن اللجنة برأت ساحة فرنسا من التواطؤ في الإبادة الجماعية.
وقال مستشار للرئاسة الفرنسية يوم الاثنين ردا على التقرير الروندي، إن “رسالة وزير الخارجية الروندي اليوم خطوة رئيسية في التقريب بين بلدينا”.
وجدير بالذكر أن حوالي 800 ألف شخص، معظمهم من أقلية التوتسي العرقية، أصبحوا ضحايا للمجازر في رواندا ما بين شهري افريل جويلية عام 1994.