السفير الصحراوي بالجزائر:” مجلس الأمن ملزم بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الصحراوية “

مسعود زراڨنية20 أبريل 2021آخر تحديث :
السفير الصحراوي بالجزائر:” مجلس الأمن ملزم بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الصحراوية “

أكد السفير الصحراوي بالجزائر، عضو الأمانة الوطنية عبد القادر الطالب عمر، هذا الثلاثاء أن مجلس الأمن ملزم سياسيا وقانونيا بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الصحراوية طبقا لميثاق الأمم المتحدة،حسب ما أفاد به موقع وكالة الانباء الصحراوية.

وطالب الدبلوماسي الصحراوي عشية انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى الجزائرية ، إنه يتمنى أن يكون إجتماع مجلس الأمن مغايرا لسابقيه بحيث “يعمل هذه المرة على دراسة كل الأمور المتعلقة بملف القضية الصحراوية، من بينها الجانب الإنساني و الجمود الحاصل في عدم تعيين مبعوث شخصي وعرقلة النظام المغربي لكل شيء”.

وأضاف “للأسف الأمم المتحدة تبقى صامتة أمام العراقيل التي يضعها المغرب في طريق إيجاد حل ينتهي بمنح الشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره”.

ويبحث مجلس الأمن الدولي هذا الأربعاء، خلال جلسة مغلقة تطورات الوضع في الصحراء الغربية بعد خمسة أشهر من استئناف الحرب وفي ظل فشل الأمم المتحدة في تعيين مبعوث جديد للمنطقة من شأنه أن يدفع نحو تسوية سلمية للنزاع الذي طال أمده.

و من المقرر أن يتم خلال هذه الجلسة الاستماع إلى إحاطة للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورسو) كولن ستيوارت، حول عمل البعثة التي مددت ولايتها إلى 31 أكتوبر المقبل، وفقا لما تضمنه برنامج مجلس الأمن للشهر الجاري.

كما سيتم تسليط الضوء على تطورات القضية الصحراوية في ظل إخفاق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في اختيار مبعوث شخصي جديد إلى الصحراء الغربية، بعد مرور سنتين على شغور هذا المنصب.

وأرجعت الأمم المتحدة فشلها في تعيين مبعوث جديد إلى المنطقة، خلفا للمبعوث السابق المستقيل هورست كوهلر, إلى “صعوبة العثور على الشخص المناسب لتولي المهمة”, يحظى بثقة الطرفين.

ويرى المراقبون أن الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية, “تكتسي أهمية خاصة” كونها الأولى التي تعقد بعد تسلم الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن مهامها وفي ظل تزايد الدعوات إلى إلغاء إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن “السيادة” المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.

وخلال اجتماع افتراضي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش, لمناقشة أولويات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة, نهاية مارس الماضي, أكد وزير الخارجية الأمريكي, أنتوني بلينكن, على دعم واشنطن للمفاوضات السياسية, بين جبهة البوليساريو والمغرب, لإيجاد حل لقضية الصحراء الغربية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل