رد السيناتور “عبد الوهاب بن زعيم” على الإنتقادات اللاذعة التي طالته من طرف بعض الفاعلين الذين إتهموه أنه يرمي من وراء بعض تصريحاته وكتاباته لزرع الفتنة ، و إستهداف منطقة القبائل بالذات وكذا إستهداف بعض رموز المعارضة السياسية المحسوبة على تيار سياسي معين ، وهو ما نفاه السيناتور بن زعيم خلال تصريحات ادلى بها في حوار خص به جريدة إلكترونية جزائرية.وقال بن زعيم: انا لم أذكر منطقة القبايل ولا اي منطقة بالاسم وكل الاحترام لكل الشعب الجزائري في كل ربوع الوطن .بالنسبة” للزواف” فيكفي ان تحرك ڤوڤل في الانترنيت سيعطيك نفس ما كتبت بالضبط، وبذكر المنطقة لم آتي بأي شيء من عندي هاته الحقائق التاريخية ان كانت حقائق فلا بد من المؤرخين والباحثين تنوير الشعب وطرح الاسئلة والاجوبة وكتابة التاريخ ،مع العلم انني من دعاة لم الشمل والوحدة وعدم الانجرار وراء الحركات الهدامة والانفصالية”و بخصوص حادثة الاعتداء على أفراد الأمن في ولاية تيزي وزو، قال بن زعيم:غير مقبول أبدا ما يحدث وماحدث في تيزي وزو ولا يجب ان يمر دون عقاب،تسامح السلطات ليس ضعفا انما حلما وصبرا أعتقد انه لن يدوم كثييرا ،في كل مرة استفزازات في نفس المنطقة يضر بسمعتها، لذلك وجب عل اعيان المنطقة التعاون مع الدولة في ضبط الوضع ومحاربة كل هاته الحركات المتطرفة التي تزرع الفتنة وتفرق الشعب.و ختم بن زعيم بقوله: “من بريد ان يمارس الديمقراطية فيجب ان يحترم الدستور والقانون وان يحترم العملية السياسية والانتخابية وان يكون الصندوق الانتخابي هو الفيصل لمن أراد الترشح والفوز بثقة الشعب.
الأخبار