قال رئيس اتحاد الاطباء الجزائريين لناحية الشرق الدكتور خالد السعيد في حوار لاذاعة سطيف أنه يجب رفع وتيرة التلقيح بجميع الولايات من اجل المناعة الجماعية، مضيفا بأن خطاب الطمأنة بانتهاء كورزنا والتراخي سببان رئيسان في ارتفاع حصيلة الاصابات هذه الأيام. وأضاف خالد السعيد أن التراخي والتخلي عن تدابير الوقاية يعيدنا الى المربع الاول وبأن الجزائر اليوم تسجل إصابة الفئات الاقل سنا بمعنى بين 40 و50 سنة مع ملاحظة نقل العدوى من كبار السن الى الشباب بعدما كانت العكس. ومن بين الحالات التي تمت معالجتها مريض في ال 65 سنة نقل العدوى الى ولديه البالغين 35 و40 سنة وهو ما يؤكد بأن فيروس كورونا مخادع وفي كل مرة يكسب معركة المقاومة للعلاج .
وتطرق الدكتور خالد سعيد للسلالة المتحورة والتي وصفها بالسلالة التي لم تكشف عن جميع أعراضها ، هذه الاخيرة متعددة الأشكال والأنواع.أما بخصوص الأعراض فقال الدكتور سليم بأن أعراض هضمية من إسهال وتعب وقيئ دون فقدان الشم والذوق ودون ارتفاع درجة الحرارة مع فقظان الشهية وهو ما يصعب التشخيص. بالإضافة للألام الحادة في المفاصيل. .ليضيف بأن الوضعية الوبائية مقلقة لكن الفرصة لا تزال مواتية للتدارك باحترام اجراءات الوقاية خاصة وان السلالة المتحورة تستوطن مباشرة في الرئتين دون الانف والبلعوم، وبأن استيطان السلالة في الرئتين قد يؤدي الى تحاليل سالبة ماذبة لان العينات لم تؤخذ من مكان الاستيطان للفيروس. كما أكد بأن الخبراء يؤكدون ان المناعة الجناعية تكون بالتلقيح ل 75% من المواطنين.
أما بخصوص أصحاب الامراض المنشرة بكثرة قال الدكتور سليم بأزن تلقيح مرضى السكرى وارتفاع ضغط الدم يجب ان يتم في حال مستقر للسكري والضغط للحصول على مناعة كاملة.وأنه يجب ضبط الأرقام المتعلقة بالوباء يمر عبر تعميم الحق في الاستفادة من PCR للجميع او اعتماد بقية التحاليل، كما حذر مجددا من التهاون الفردي والجماعي مع التنويه بخطورة الحاملين الاصحاء الناقلين للعدوى في صمت ،رغم توفر الاوكسجين والتغلب على الازمة وجب التأكيد بأن الوقاية خير من العلاج.
