قال الدكتور عبد الباسط معوط أخصائي البيولوجيا العيادية علم الفيروسات واسؤول مخبري تحاليل الكشف عن فيروس كورونا أن أكثر من 3000 سلالة متحورة لفيروس كورونا من بينها السلالتان البريطانية والنيجيرية.وقال أخصائي البيولوجيا العيادية وعلم الفيروسات، في حوار مع إذاعة سطيف، إنه كان من المتوقع أن يتحور فيروس كورونا من نوع ARN تلقائيا وإلزاميا، وأوضح أن السلالات تغير من خصائص الفيروس من حيث سرعة الإنتشار والأعراض.وأفاد الدكتور أن كل سلالة قد تصيب جهازا معينا من أجهزة جسم الإنسان، وأكد أن البقاء للسلالة الأقوى التي تتميز بسرعة الإنتقال والتي لديها القدرة في التعرف على الخلايا التنفسية.وفي حديثه عن خطورة السلالة البريطانية، قال إأن سريعة الانتشار مرتين من السلالات الأخرى.وأضاف ان البقاء للسلالة الأقوى التي تتميز بسرعة الإنتقال والتي لديها القدرة في التعرف على الخلايا التنفسية.وقال ان خطورة السلالة البريطانية في سرعة الإنتشار وهي سريعة مرتين عن السلالات الأخرى. والخطر وكل الخوف من تسجيل إصابات كثيرة في وقت واحد ما يؤدي الى تشبع للمستشفيات.واردف بالقول ان تقنية PCR تكشف عن فيروس كورونا المستجد سارس كوف 2 الأصلي والمتحورة ؛وتحاليل معهد باستور يمكنها تحديد نوع السلالات والتفريق بينها.وقال ان أعراض كورونا كثيرة ومختلفة وغريبة مجتمعة أو متفرقة لدى الأشخاص(حمى ،صداع ،اسهال ،قيئ ،آلام المفاصل…الخ).وأضاف ان الأطفال يصيبهم الفيروس الأصلي والمتحور بدون أعراض أو بأعراض خفيفة يخزنون الفيروس وينقلونه الى الكبار ويجب الحذر من ذلك والتقيد بإجراءات الوقاية خاصة ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي .وقال ان %83 من الأشخاص أقل من 65 سنة بعد شفائهم من الإصابة بكورونا لا يمرضون بالكوفيد مرة أخرى، و17% المتبقية يمكن أن تصاب مرة أخرى بعد الشفاء من كورونا.وأضاف ان مناعة الأشخاص مختلفة بين فرد وآخر والأبحاث أثبتت أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروسات من عائلة كورونا يكتسبون مناعة تسمى مناعة مشتركة.هناك فرق بين المناعة واختفاء الأجسام المضادة في تحاليل الدم بعد مدة وفي حالة كورونا 8أشهر، إختفاء الأجسام المضادة بعد 6 أو 8 أشهر طبيعي جدا في كل الفيروسات الا في حالات نادرة حيث تبقى الاجسام المضادة دائما أو طويلا في الدم.وان إختفاء الأجسام المضادة لا يعني فقدان المناعة النوعية ضد الفيروس لأن هناك ما يسمى بخلايا الذاكرة المسؤولة على صنع الأجسام المضادة .تزايد عدد الإصابات بكورونا قد يشكل مشكلة ولكن لا ترقى لأن تكون موجة ثالثة وقال انه حتى وإن تجاوزت الجزائر مرحلة الخطر يجب الإلتزام بتدابير الوقاية لحماية الأشخاص غير المصابين .اختتم بالقول ان التلقيح يُكسب مناعة جماعية في بلد ما عندما يُلقح 70% من ذلك المجتمع وتحت هذه النسبة وكأننا لم تفعل شيئا.
غير مصنف