بن قرينة يهنئ العمال بيومهم العالمي

عمار1 مايو 2021آخر تحديث :
بن قرينة يهنئ العمال بيومهم العالمي

قدم رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة تهنئة وتحية للعمال في عيدهم العالمي قائلا ان الجزائر تحتفل اليوم، أول ماي وعلى غرار دول العالم، بعيد العمال، الذي يتزامن هذا العام مع حلول شهر الرحمة و التضامن، مناسبة هامة لتثمين قبل كل شيء، قيم العمل النبيلة والجهد وقدسيته وللفت الأنظار والتأكيد على دور العمال الفاعل في بناء الوطن وتنميته.وكشف بن قرينة:”بهذه المناسبة الطيبة، فإننا في حركة البناء الوطني، نتقدم بأسمى عبارات التقدير وآيات العرفان والتهاني الحارة والأخوية إلى كافة العاملات والعمال الجزائريين ونعرب لهم جميعا، عن مدى تقديرنا لالتزامهم بأداء مهامهم وواجباتهم ومساهمتهم في صيانة هذا الوطن والحفاظ على استقراره وبالنظر إلى الجهود الدؤوبة التي ما فتئوا يبذلونها في خدمة تنمية بلدهم ترقيتها، كما لا يفوتنا في هذا المقام، أن نخص طواقم جيشنا الأبيض وأعوان الحماية المدنية ومنتسبي جيشنا الشعبي الوطني وكافة الأسلاك الأمنية بالشكر والامتنان لما يبذلونه من جهود وتضحيات في سبيل تأمين الوطن والمواطن.مضيفا:”لقد كان العمال الجزائريون دائماً في طليعة المقاومة الوطنية، سباقين في النضال الوطني ضد الاستعمار الفرنسي، تجندوا للكفاح من أجل الحرية والتحقوا بصفوف جيش التحرير الوطني، وقدموا قوافل الشهداء من أجل الاستقلال الذي ننعم به اليوم.”واتم بن قرينة منشوره:”إن بلادنا اليوم تمر بظرف عصيب جراء تداعيات أزمة اقتصادية متفاقمة وأزمة وبائية، ماتزال تهدد صحة الجزائريين وترهن مصدر رزقهم، مما يستوجب منا جميعا أن نضع خلافاتنا جانبا إلى ما يوحد إراداتنا ونصوب جهودنا لتجاوز أثارها الخطيرة للحفاظ على مقومات أمتنا ومكتسبات دولتنا ونكون على موعد مع التغيير الآمن الذي سيرسي دعائم جزائر جديدة تحقق تطلعات شعبنا في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والنمو والازدهار.“إننا في هذا اليوم نجدد تضامننا التام مع العمال في مطالبهم المشروعة التي ينادوا بها للعيش الكريم، في كنف الحرية والعدالة الاجتماعية ونشجع كل الخطوات التي من شأنها حماية حقوق العمال وتحسين الظروف المعيشية و لا نرى سبيل لتجسيدها إلا بانتهاج لفضائل الحوار الاجتماعي والتشاور لحل الاشكالات المطروحة وتجاوز النزاعات، بما يراعي مصلحة الوطن ويجنب الاحتقان الذي قد يؤدي لما لا يحمد عقباه.ونحن نحتفي بعيد العمال، لا يمكننا أن نتغاضى عن مصير الآلاف من العمال الذين هم مهددون بفقدان عملهم نهائيا، نتيجة تعطل أو توقف العديد من المشاريع والوضعية الصعبة لمئات من المقاولات والشركات في مختلف القطاعات التي تتراوح بين الإفلاس وغلق الأبواب وخفض عدد العمال من أجل ضمان استمرار النشاط، بسبب تداعيات الأزمة المالية الخانقة بهبوط إيرادات النفط والغاز وتفشي جائحة كورونا، أو مناصب الشغل للشركات التي أصحابها محل متابعات قضائية بتهم فساد، و بهذا الصدد نعرب عن دعمنا لكل الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في إنقاذ الوظائف وتنعش المؤسسات المهددة في القطاع العام والخاص كما ندعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير التي تعزز الحماية الاجتماعية للفئات العمالية الهشة المتضررة للحد من معاناتهم و لضمان لهم كرامة العيش.إن بلادنا اليوم في حاجة لهبة وطنية لرفع تحدي التغيير المنشود عبر استكمال الإصلاحات السياسية الضرورية، بدءا بتعزيز شرعية المؤسسات و على رأسها البرلمان والمجالس المحلية، عبر المشاركة القوية في الانتخابات القادمة، لتحقيق عبور آمن لوطننا لهذه المرحلة الصعبة و الحساسة، و من ثم الانطلاق، بمشاركة الجميع، نحو معركة النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة بما يعود على شعبنا بالرخاء والرفاهية ويساهم في الحفاظ على مناصب الشغل والحد من البطالة بتوفير المزيد من الوظائف ويفتح آمالا عريضة لشبابنا في مستقبل واعد.وفي الختام نجدد تهانينا الخالصة لأخواتنا واخواننا العمال بمناسبة عيدهم، متمنين لوطننا الامن والاستقرار والتقدم والإزدهار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل