ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا و الاتحاد الاوربي : “سياسة الكذب و الابتزاز هي الثابت الوحيد المحدد للسياسة الخارجية المغربية”.

مسعود زراڨنية6 مايو 2021آخر تحديث :
ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا و الاتحاد الاوربي : “سياسة الكذب و الابتزاز هي الثابت الوحيد المحدد للسياسة الخارجية المغربية”.


قال ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا و الاتحاد الاوربي, أبي بشرايا البشير, اليوم الخميس, إن سياسة ” الكذب و الابتزاز”, التي ينتهجها الاحتلال المغربي, بخصوص القضية الصحراوية ” تعكس خيبة أمله, إزاء امتناع الاتحاد الاوروبي من دعم احتلاله للصحراء الغربية”.
وأوضح أبي بشريا البشير في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية, أن نظام المخزن “اصيب بهستيريا”, بسبب اخفاقه في اقناع الاتحاد الأوروبي, بدعم أطروحاته الاستعمارية في الصحراء الغربية, و تبني اعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب, فيما يتعلق بالاعتراف له بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية”
وأضاف, ” هذه الهستيريا هي تعبير عن خيبة أمل الاحتلال المغربي, ما دفعه لاختلاق الاكاذيب و الترويج لها, لابتزاز هذه الدول, التي عبرت صراحة عن تمسكها بالشرعية الدولية, و رفضها للقفز عن القرارات الاممية ذات الصلة, مشيرا الى أن سياسة “الكذب و الابتزاز “هي الثابت الوحيد المحدد للسياسة الخارجية المغربية”.
ويعتبر الدبلوماسي الصحراوي, أن هذه السياسة, قاعدة ثابتة في السياسة الخارجية المغربية منذ عقود, خاصة تجاه الدول الأوروبية, مضيفا, أن الملك الحسن الثاني هو من كرس هذه العقيدة سنة 1994 من خلال تهديده لرئيس المفوضية الاوروبية, آنذاك جاك ديلور, بالقول, “اذا لم تسمحوا لنا بتصدير الطماطم المغربية إلى الأسواق الأوروبية, فإننا سنصدر اليها ارهابيين”.
ولفت أبي بشرايا البشير, أن المغرب ” يسجل الفشل تلو الآخر”, ما يفسرمحاولاته, يقول, بشان “اختلاق الاكاذيب و الترويج “, و “فبركة اتهامات” لاأساس لها داخل المؤسسات الأوروبية من خلال الدفع ببعض نواب البرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف, لطرح أسئلة تسئ الى جبهة البوليساريو والى كفاح الشعب الصحراوي.
لكن مفوضية الاتحاد الاوروبي, يضيف, نفت تلك الادعاءات المغرضة, مستدلا, بتصريحات مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد,بخصوص اتهام جبهة البوليساريو بتجنيد الأطفال, و التي أكد أن ” لا أساس له من الصحة”.
وابرز في سياق متصل , أن” افتراءات نظام المخزن, أصبحت محل سخرية الجميع في بروكسل”.
وأشار الدبلوماسي الصحراوي, الى أن النظام المغربي أصبح يعادي الجميع, الشعب الصحراوي, موريتانيا الجزائر,الاتحادالأفريقي ,الاتحاد الاوروبي.., و وصل الأمر, يقول, الى حد محاولة ابتزاز بعض الدول و التدخل في شؤونها الداخلية مثل ما حدث مع المانيا و اسبانيا.

المصدر:إذاعة الجزائر الدولية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل