أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” اليوم الثلاثاء، بيانا توضيحيا حول معلومات وصفتها بالمغرضة تتعلق بقائمة الحركة في ولاية الجزائر، وادعاءات برفض ترشح ابنة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري.وجاء في بيان لحركة: “طالعتنا بعض العناوين والصفحات بمعلومات مغرضة تمعن في تسقط الأحداث والأخبار، ليس بما يفيد الإعلام أو تقديم الخدمة العمومية بل محاولة النيل من الأشخاص أو الهيئات. يحدث مثل هذا مع موضوع ترشح السيدة هواري، كريمة الدكتور مقري على قائمة الحركة في العاصمة..”.وأوضحت الحركة في بيانها أن ملف السيدة هواري ورد ضمن الملفات المقترحة من المكاتب البلدية وتمت دراسته على غرار كل الملفات المقترحة، وقد تم تثبيتها ضمن سلة المرشحين واقترحت كمرشحة في القائمة التي تمت المصادقة عليها في دورة مجلس الشورى الولائي، حيث تم إيداع القائمة لدى المندوبية الولائية للسلطة المستقلة على أساس المنشور الأول للسلطة الوطنية الذي يوضح محتوى ملفات الترشيح.وحسب البيان، فقد “اتضح عند الإيداع ضرورة إثبات هوية المرشحين فأودعنا الملفات يومها منقوصة من هذه الوثيقة وبعض الوثائق الأخرى، على أن نسلمها لاحقا وفي الآجال”، واكدت الحركة أنه تم استكمال كل الملفات، عدا ملف السيدة هواري التي طلبت الانسحاب من القائمة بطلب خطي منها، لكن المندوبية رفضت السحب، وأكدت أن الإجراء القانوني يقتضي رفض الملف ثم تعويضه حينئذ وقد تم رفض الملف لهذا السبب لا غير، وتم تعويض المعنية بمرشحة أخرى، مثلما اوضح البيان. وجددت حمس التأكيد على أن رفض ترشح السيدة هواري هو الرفض الوحيد الذي طال قائمة حركة مجتمع السلم بالعاصمة من أصل 36 مترشح. وأشارت إلى العملية تمت “من بدايتها تحت إشراف هيئة الترشيحات الولائية، ومتابعة المكتب التنفيذي الولائي، وبدون أية تدخلات، بما في ذلك الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس الحركة، والذي لم نقف له في تصريحاته على ما يخالف الذي أوردناه”.
الأخبار