الجيش الوطني الشعبي يراهن على تطوير المناولة لأجل خوض تجربة التصدير

مسعود زراڨنية19 مايو 2021آخر تحديث :
الجيش الوطني الشعبي يراهن على تطوير المناولة لأجل خوض تجربة التصدير

يعمل الجيش الوطني الشعبي على اقامة قاعدة صناعية ميكانيكية وطنية قائمة على تطوير نسيج مناولة لأجل ضمان مردوديتها و التفكير في التصدير، حسبما أكده العميد عبد الغاني بدوي، مسؤول بمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني.

و في مداخلة له خلال الأيام الدراسية حول موضوع “المناولة والاندماج الوطني: رهانات و افاق” و التي احتضنتها المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري، أكد العميد بدوي أن الجيش الوطني الشعبي يعمل لأجل تطوير الاقتصاد الوطني، من خلال تنفيذ قاعدة صناعية ميكانيكية قائمة على تطوير المناولة و الادماج الوطني باشراك المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، و هذا في اطار سياسة من شأنها تسهيل تحقيق المردودية و خلق نشاطات استراتيجية تندرج في هدف التصدير.

و في هذا المنظور، أفاد العميد أن الجيش الوطني الشعبي ينوي تطوير مشاريع ترمي الى صناعة منتجات معتمدة و مصادق عليها من طرف مصنعين عالميين، لا سيما القطع و المكونات الموجهة لقطاعات الميكانيك و السيارات و المحروقات.
و في تركيزه على أهمية هذا المشروع الذي يرمي، حسبه، الى تقليص فاتورة الواردات و تحسين نسبة الادماج الوطني، تطرق العميد بدوي الى الحاجيات الأساسية لوحدات الانتاج للجيش الوطني الشعبي، أي محاور المحركات و ناقلات الحركة و أجهزة المحركات و أجهزة الانذار و أنظمة الأقفال.

و في مرافعته لأجل اعادة اطلاق مركب الصلب و الحديد بعنابة و استحداث المراكز التقنية للتكوين، أوضح نفس المسؤول أن ” الجيش الوطني الشعبي خاض المرحلة الثانية لتطوير الصناعات العسكرية، بعد أن عمل على وضع مشاريع صناعية في اطار الشراكة مع مجمعات عالمية مضيفا “اليوم، نرمي الى ارساء قاعدة صناعية من شأنها تسهيل خلق نشاطات استراتيجية، كالسباكة و التصنيع و الصناعات التكنولوجية”.

و لدى تطرقه للخطوات التي باشرها الجيش الوطني الشعبي لأجل استرجاع مؤسسات عمومية اقتصادية و تسوية وضعيتها المالية، طمأن ممثل مديرية الصناعات العسكرية بأن الجيش الوطني الشعبي يطمح الى خلق مشاريع كبرى لأجل تطوير نشاط التصدير.

يحصي قطاع الصناعات العسكرية الذي تم اطلاقه في بداية السبعينات، حسب المتحدث، 11 شركة ذات أسهم، تتوفر على 11 فرع مخصص لنشاطات عدة و كذا 9 مؤسسات.

و في مجال التصنيع، ذكر المتحدث المركبات المدرعة و شاحنات الحمولة و المركبات النفعية و الأنظمة الالكترونية (رادارات و كاميرات) و حوامات و الدعامات النسيجية ( 7 وحدات) و كذا المواد المتفجرة.
المصدر: واج

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل