قال وزير الأشغال العمومية والنقل كمال ناصري، أن هناك علاقة متينة بين الدول الإفريقية التي يجمعها مصير مشترك وأهداف طموحة للوصول إلى التكامل الإقتصادي للدول الأعضاء.وجاء تصريح الوزير، خلال إعلانه عن الإفتتاح الرسمي للدورة، الـ71 للجنة الاتصال للطريق العابر للصحراء عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد.وشارك في هذه الدورة وزراء الشؤون الخارجية والمالية والتجارة والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وكذا 24 وزيرا بالدول التي يعبرها هذا الطريق.وأوضح الوزير، أن الجزائر أطلقت ورشات واسعة في مجال البنى التحتية من أجل دعم مشروع التنمية الإجتماعية والإقتصادية والطريق العابر للصحراء الذي يعد جزء من هذا البرنامج.وأشار إلى أن الجزائر خصصت غلافا ماليا بقيمة 300 مليار دينار أي ما يعادل 2٫6 مليار دولار امريكي.وأوضح في ذات السياق، أنه سيتم إستكمال إنجاز المقطع الكامل للمحور الرئيسي “الجزائر _لاغوس” على مسافة 2400 كيلومتر.وقال ناصري، أن الطريق العابر للصحراء من شأنه تعزيز التجارة بين إفريقيا واوروبا بربط المباشر للطريق العابر للصحراء بالطريق السريع المنفذ الذي يربط ميناء جن جن بالطريق السيار شرق غرب على مسافة 110 كلم الذي يجري انجازه حاليا.بالإضافة إلى إنجاز ميناء الوسط بشرشال الذي سيكون منفذ عبور وشحن، وبالتالي سيكون عاملا أساسيا في النشاط الإقتصادي والنمو والتجارة والاستثمار والترابط والاندماج الافريقيوكشف في ذات السياق، أن إنجاز الطريق العابر للصحراء لم يكن ليبلغ المستوى المطلوب لو لا الجهود التي تبذلها الدول الاعضاء.وشدد الوزير، أنه حان الوقت لاعطاء دفعة جديدة للمشروع بالتعاون والإندماج الإقليمي، وذلك لانشاء المنطقة القارية للتبادل الحر الذي سيساهم في فك العزلة عن البلدان المعزولة وزيادة التبادلات.
الأخبار