3 مليار لتر حليب سنويا هو إنتاج الجزائر من هذه المادة الأساسية.

ب جموعي2 يونيو 2021آخر تحديث :
3 مليار لتر حليب سنويا هو إنتاج الجزائر من هذه المادة الأساسية.

ذكر رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن إنتاج الجزائر بين 2 و3 مليار لتر حليب سنويا يعتب ضئيلا جدا مقارنة بدول الجوار كالمغرب وتونس، معتبرا وجود 800 رأس بقر حلوب فقط من بين 2 مليوم رأس بقر بها، يعتبر فشل في سياسة تسيير هذه الشعبة التي تعتبر أساسية للفرد الجزائري وتحظى بدعم كبير لتحقيق الاكتفاء بالاعتماد على استيراد غبرة الحليب.وأضاف في لقاء جمعه بالصحافة بوهران أن استيراد غبرة الحليب تكلف الخزينة العمومية 1 مليار دولار سنويا وهو ما يكفي لإنشاء 20 مزرعة مزودة بمصانع خاصة بالحليب ومشتقاته. داعيا إلى تحويل أموال الاستيراد إلى الاستثمار المحلي، لأن الاستيراد يستنزف الخزينة العمومية ولا يخدم المستهلك المحتاج للدعم مقارنة بما يستفيد منه أصحاب مصانع الحليب ومشتقاته كالأجبان والياوورت. معرجا على ثروة مسكوت عنها وهي الماعز، التي يبلغ عددها بالجزائر 6 مليون رأس، غير أنها غير مستغلة مطلقا، رغم أن أسعار حليبها وأجبانها تبلغ أسعارا خيالية بالخارج والطلب عليها كبيرا جدا، وهو ما يستدعي إعادة النظر في هذا النوع الحيواني وفتح مجال الاستثمار أمام الفلاحين والمصنعين وخلق أقطاب فلاحية لتسهيل عملية الانتاج التحويلي وتسهيل الإجراءات الإدارية بعيدا عن البيروقراطية. يشار إلى أن الجزائر تتجه إلى سياسة خلق الثروة بالتشجيع على استثمار والتصنيع المحلي بكل أشكاله، حتى يتم القضاء على اقتصاد الريع، وضمان بقائها ضمن الأمم الحية اقتصاديا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل