نتأسف كثيرا على حال مستشفياتنا و الإدارة التي أصبحت تعرقل حتى الأعمال الخيرية. حيث و في إطار حملة التبرع بالدم لمستشفى نفيسة حمودي (بارني) سابقا بحسين داي، و حملة زيارة مصلحة الأطفال المرضى و عددهم 80 و المنظمة من طرف مجموعات 1001 و الصفحات التابعة لها. قامت المسؤولة الأولى عن المستشفى المديرة العامة، بغلق الأبواب في وجهنا في صبيحة اليوم و عدم السماح بدخول السيارات المحملة بما تبرع به المحسنين من البسة جديدة و ألعاب و أدوية للأطفال، زائد منع المتبرعين بالدم من الدخول و ارغامهم على التوجه إلى مستودع ركن سيارات بعيد. بل أنها اوصت حارسين في المستشفى بابعادنا أمام مصلحة التبرع بالدم بداعي الضوضاء و أنها نائمة لكي لا نعكر نومها.
و اننا نتأسف و نستنكر بشدة هذه الأفعال المشينة و المخزية لمديرة ضربت عرض الحائط أعراف الإحسان و الإنسانية و العمل الجاد في سبيل تقديم خدمتها كما يجب. و اننا نأسف كل الأسف على هذا الاستقبال الشنيع، رغم أن قدومنا كان بعد ملاحظتنا عن طريق مجموعة 1001 تضامن لنداءات المستشفى عبر فايسبوك للنقص الفادح في الدم.
كما نشير للرأي العام إن و في حدود الساعة الحادية عشرة بلغنا 100 متبرع كامل و العملية متواصلة إلى الساعة الثالثة. كما قدمنا ما مقداره 100 مليون سنتيم مساعدات من طرف المحسنين متمثلة في أدوية للأطفال المصابين بالسرطان و مكملات غذائية و البسة جديدة و افرشة و العاب كما جلبنا مهرجين لاظفاء البهجة و بعض المساعدة المعنوية لمصلحة طل الأطفال من المستشفى.
نتأسف مرة أخرى على واقع صحتنا المزري، و على واقع مدراء ضربو عرض الحائط كل القيم النبيلة لمهنة الطب، أفعال تقتل فينا كل بصيص امل أو رغبة في المساعدة مستقبلا.
مجموعات 1001