أكد القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية حمزاوي عبدالرحمان في حوار لإذاعةسطيف الجهوية أن مكانة المجتمع المدني تم تكريسها بموجب دستور نوفمبر 2020. ولذلك المجتمع المدني يحتل مكانة هامة في الساحة الوطنية من خلال الأدوار التي يؤديها. وتزداد اهمية المجتمع المدني في المحطات الهامة التي لابد للحركة الجمعوية ان تكون في المقدمة وتساهم في صناعة ودعم الاستثرار واللحمة الوطنية. كما يقع ايضا على عاتق المجتمع المدني المساهمة في التنمية من مختلف الأهداف التي تحققها الحركة الجمعوية. و أردف يقول أن الشباب قوة اولى في البلاد ومنتظر منه ان يؤدي ادوارا فاعلة في مختلف المجالات خاصة من خلال اعطاءه فرص صناعة القرار وتولي مناصب في مختلف الهيئات والمؤسسات. المجتمعات المتقدمة ، الشباب يتصدر بها المشهد بفضل الطاقات والامكانات التي يملكها. الجزائر خزان من الاطارات الشبانية التي لها الكفاءة التي بمقدورها ان تقدم الأفضل للبلاد. و في حديثه عن التشريعيات القادمة قال أنها محطة تعتبر من أهم المحطات للتغيير المنشود في البلاد وبالتالي ندعو الى مساهمة كل الجزائريين من مختلف مواقعهم في انجاح هذا الموعد الهام . والمشاركة الفاعلة تعبر حقيقة عن قوة المؤسسة التشريعية النابعة عن الارادة الشعبية وهي المؤسسة التي نكون ايضا قوية بالأعضاء المنتخبين من خلال اختيار الأكفأ والأجدر لتحمل مسؤولية حساسة داخل المؤسسة التشريعية. المؤسسة التي تطلع بمهام الرقابة ، التشريع وغيرها وتكتسي اهمية كبيرة في الحفاظ على الاستقرار الوطني والتنمية. الثغرة التي يسعى اعداء الوطن لضرب استقرار الجزائر تكمن في كون المؤسسات ليست لها حسبهم شرعية شعبية ونعرف ان المجتمع الدولي يحكم على قوة المؤسسات بالارادة الشعبية من خلال تكريس الفعل الديمقراطي. لهذا دوما كمجتمع مدني نسعى الى المساهمة في خلق بيئة ديمقراطية حقيقية في مثل هذه المحطات حتى تكون المؤسسات المنتخبة تتمتع بالشرعية والارادة الشعبية وتكون قوية لتؤدي دورها كاملا. و أكد حمزاوي قائلا طبعا الكشافة الاسلامية تساهم في هذه المحطات بنشر الوعي خاصة لدى الشباب لكي يكون له دور في تكريس فعل المواطنة الحقيقي خاصة ونحن نشهد عملية انتخابية نطمح ان يكون الرقم الأول فيها هم الشباب. وعليه تبقى الكشافة الاسلامية سباقة في مبادرات التوعية والتحسبس ونشر ااوعي داخل المجتمع لترقية حس المواطنة. ونحن نعيش تشريعيات السبت المقبل نريد ان يكون الوعي لدى الجميع بأهمية الموعد والمساهمة في انجاحه بالمشاركة الفاعلة. الرسالة التي نوجهها دائما قد نختلف في الاراء ، في التوجهات ، في المشارب لكن دوما نتفق على مصلحة الجزائر . نتجند عندها كرجل واحد من إجل الحفاظ على وحدة البلاد ، وعلى أمنها واستقرارها . والأمن والاستقرار مكسب تحقق بتضحيات لسنوات وعليه وجب عدم التفريط في هذا المكسب الذي ضحى من اجله الشعب الجزائري. المسؤولية كبيرة على مكونات الساحة الوطنية كلها سواء السلطة ، الاحزاب السياسية او المجتمع المدني للحفاظ على هذا الاستقرار ودعمه. وقال نحن امام رهان لانتخاب مؤسسة تشريعية قوية تكون في مستوى التحديات وفي مستوى تطلعات الشعب الجزائري.
القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية : مكانة المجتمع المدني تم تكريسها بموجب دستور نوفمبر 2020
