في حوار له مع قناة الجزيرة الإخبارية قال الرئيس عبد المجيد تبون أن الحراك المبارك الأصلي أنقذ الدولة الجزائرية من الذوبان والجزائر كانت تحت سيطرة العصابة، وأضاف تبون: تجاوزنا مرحلة الخطر و13 مليون جزائري أنقذوا الجزائر من العهدة الخامسة وتمديد الرابعة وهذا بفضل الحراك الأصيل الذي انتصر بسلميته تحت حماية الأمن والجيش؛ أما عن المسيرات الأخيرة فقال رئيس الجمهورية أنها مجهولة الهوية وغير موحدة فكريا لا في المطالب ولا في الشعارات وهي بالمئات، وتطرق الرئيس الجزائري للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن قائلا: الجزائر مستهدفة بمؤامرة ضدها لأنها بلد لا يسمح بالتآمر على العالم العربي، أما عن الحقبة السابقة فقال تبون بأن العصابة رغبت في استغلال مرض الرئيس السابق للاستيلاء على السلطة لخمس سنوات أخرى، وبأنها سرقت مئات مليارات الدولارات وحولتها إلى الخارج، بخصوص الاستقرار الحالي للبلاد قال الرئيس: استمرار استقرار الجزائر بفضل قوة الجيش وهو مؤسسة دستورية تقدس الدستور، وعاد الرئيس تبون للحديث عن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية حيث قال بأن مواقفنا من القضية الفلسطينية لا تتغير لا بالتقادم ولا بالتخاذل ، مضيفا: كل الدول العربية اتفقت على مبدأ الأرض مقابل السلام لكن اليوم لا سلم ولا أرض فلِمَ التطبيع، كما تطرق الرئيس الجزائري لموقف الجزائر من ملف الصحراء الغربية مؤكدا أن موقف الجزائر ثابت ولم يتغير من الصحراء الغربية ولا نقبل بالأمر الواقع مهما كانت الظروف، أما بخصوص الأزمة الليبية فقال تبون: رفضنا أن تكون طرابلس أو عاصمة عربية وشمال إفريقية يحتلها المرتزقة وقد كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس.
في حوار مع قناة الجزيرة الرئيس تبون يتطرق لعدة قضايا وطنية وإقليمية.
