قال المريض رقم 1 بفيروس كورونا في إيطاليا ماتيا مايستري، اليوم السبت، إنه يتهيأ للعودة إلى حياته الطبيعية.
وتم تشخيص إصابة مايستري (37 سنة) بالفيروس في 20 فبراير الماضي بمسقط رأسه «كودوجانو» نحو 60 كيلومتراً جنوب شرقي ميلانو، حيث كانت إصابته أول حالة يتم اكتشافها في إيطاليا.
وأكد مايستري أنه يشعر بأنه على ما يرام ورفض المساعدة النفسية.
وأوضح: «قلت لا، شكراً، أشعر بأنني طبيعي جداً، وأكرر أنه بالنسبة لي كان الأمر لا يعدو كونه التهاباً رئوياً»، مضيفاً أنه على اتصال وثيق بالطبيب الذي أنقذه.
وأمضى مايستري 3 أسابيع فاقداً للوعي في العناية المركزة، وعندما أفاق لم يكن يعرف ما هو فيروس كورونا ومدى انتشاره، وعندما قام بتشغيل هاتفه المحمول وجد سيلاً من الإساءات ضده على الإنترنت، حيث ألقى الأشخاص باللوم عليه لنشر الفيروس، وادعوا أنه رفض دخول المستشفى في البداية.
وخرج مايستري من المستشفى يوم 21 مارس الماضي، لكنه فقد والده بسبب إصابته بـ«كوفيد-19» قبل يومين، وأصيبت كذلك زوجته الحامل لكنها تعافت ووضعت بالفعل طفلة سليمة صحياً في 7 أبريل.
طول بزآآف باش برا ،،