فنّد مدير الأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة، سامي قلي، وجود ارتفاع للأسعار إلا ما حدث خلال شهر رمضان الكريم. وأكد المتحدث اليوم الثلاثاء، أن ما تشهده السوق الوطنية في بعض الأحيان هو اختلالات في الأسعار وليس ارتفاعا فاحشا. وأرجع سامي قلي، في تصريح للإذاعة الوطنية، الأمر إلى بعض العوامل كالأزمة الصحية والارتفاع الكبير لأسعار بعض المواد بالسوق العالمية. بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل، حيث انتقلت تكلفة النقل بالحاوية من 3000 دولار إلى 17000 دولار، وانخفاض قيمة الدينار.