نوه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بدور الجزائر في دعم اللاجئين الصحراويين، من خلال تحسين الظروف المعيشية في مخيمات اللاجئين، بالقرب من تندوف.
وقال المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان له يوم أمس الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إن “الجزائر تبذل مجهودات متواصلة ومستمرة في تحسين البنية التحتية والمرافق الأساسية، لفائدة اللاجئين الصحراويين”، مضيفا أنها “تعمل بكل ما يتعلق بالتكفل باللاجئين الصحراويين، مع فريق الأمم المتحدة المعتمد في الجزائر، خاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووكالات الامم المتحدة الاخرى التي تدعم برنامج اللاجئين الصحراويين”.
وفي سياق آخر، أوضح المجلس في بيانه، بأن الجزائر تسعى بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الى “تكثيف الجهود لمواجهة واحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد بين اللاجئين، من خلال الدعوة والتوعية بالتحديات التي يواجهها اللاجئون خلال الجائحة، وتعبئة موارد اضافية للاستجابة لطلبات واحتياجات اللاجئين وضمان حصولهم على اللقاح”.
كما دعا المجلس الوطني لحقوق الانسان إلى “ضرورة فتح المجال بشكل واسع، فيما يتعلق بحصول كل اللاجئين على اللقاح، مادام فيروس كورونا لا يختار ضحاياه”.