البروفيسور شيتور يدعو إلى تخفيف الرسوم التي ستطبق على المركبات الكهربائية حتى يكون لها مستقبل في الجزائر

مسعود زراڨنية25 يونيو 2021آخر تحديث :
البروفيسور شيتور يدعو إلى تخفيف الرسوم التي ستطبق على المركبات الكهربائية حتى يكون لها مستقبل في الجزائر

دعا وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، البروفيسور شمس الدين شيتور خلال تصريحات ادلى بها لوكالة الأنباء الجزائرية إلى تخفيف الرسوم التي ستفرض على المركبات الكهربائية حتى تثير اهتمام الكثير.

و أكد السيد شيتور على “ضرورة خفض الرسوم” التي ستطبق على المركبات الكهربائية حتى يكون لها مستقبلا في الجزائر، داعيا بذات المناسبة إلى التخفيف في قيمتها من خلال إعفاء هذه المركبات من القسيمات وضمان سير مجاني على مستوى الطريق السيار بمجرد دخول نظام الدفع حيز التنفيذ أو حتى من خلال اقتراح تخفيضات لهذه المركبات.
و حسب نفس المصدر، أوضح أن دائرته الوزارية تهتم بهذا الصنف من السيارات “من باب استهلاك الطاقة”، قصد التخفيض من استهلاك الوقود التقليدي الذي كان معدل تكلفته يبلغ 1،7 مليار دولار كل سنة، معربا عن أمله أن تدرج المركبات الكهربائية في سياسة النقل التي يسعى إلى بلوغها.

وعبر عن “القبول الاجتماعي” لهذا النوع من المركبات، حسب البروفيسور، سبر آراء قامت به شركة نافطال، بحيث أبان أن “65 بالمائة من المواطنين يوافقون على دخول المركبات الكهربائية”.

هذا وأصر الوزير على ضرورة “تحديد أسعار قريبة من أسعار المركبات الحرارية”، مؤكدا على أهمية استجابة هذا المركبات للمعايير الأمنية دون أن يكون هناك الكثير من الأكسسوارات التي يضاهي سعرها 10.000 أورو/للمركبة.

وعدد السيد شيتور مزايا المركبات الكهربائية، على غرار انعدام التلوث والضجيج إلى جانب حيازتها على محرك بسيط واقتصاديتها، مشيرا إلى استهلاكها لـ 70 دج/100 كلم مقابل 300 دج/100 كلم للمركبات الحرارية.

وبافتراض دخول 100.000 سيارة كهربائية حيز السير في الجزائر في حدود 3 سنوات، قدر السيد سيتور استهلاكها من حيث الكهرباء ب1 طن واط/الساعة سنويا، في الوقت الذي يتراوح فيه الاستهلاك السنوي للجزائر 65 طن واط /الساعة، على حد قوله.

و حسب تقدير الوزير، ستسمح حظيرة مثل هذه للسيارات الكهربائية باقتصاد 100.000 طن من الوقود، أي ادخار 100 مليون دولار سنويا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل