جمعية العلماء المسلمين الجزائريين توضح بخصوص موضع فتوى تحريم شراء الفحم

عمار7 يوليو 2021آخر تحديث :
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين توضح بخصوص موضع فتوى تحريم شراء الفحم

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين توضح بخصوص موضع فتوى تحريم شراء الفحم، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية جاء فيه :

نشرت الصفحة رأيا للشيخ الدكتور بلخيري ،وقد حُمل على أنه رأي وفتوى من جمعيةالعلماء المسلمين الجزائرئيين ، وقد سارعت بعض القنوات ووسائل الإعلام للاتصال بقيادة الجمعية في هذا الشأن ..ونريد أن نوضـح الأمــر هنا بصراحة ، كما سبق لنا التأكيد على ذلك مرات :

1ـما يُنشـر باسم جمعيةا لعلماء يكون عادة واضحا مبيّنا سواء كان تصريحا أو رأيا أوفتوى ، ويكون باسم مكتب الجمعية،أوباسم رئيس الجمعية .أوباسم “لجنةالدعوة والإرشاد والفتوى “وهذا ينبغي أن يُفهم بشكل واضح ويُعرف لأنه يدخل في أدبيات عمل الجمعية.فلا ينبغي الخلط والمزج بين رأي لصاحب اجتهاد وبين موقف الجمعية.

2ـ لا حاجة للتسـرع واحتسـا ب كل رأي ينشـر (ولو كان للمناقشــة ) على أنه رأي الجمعية والتمــييزوالتفريـق في هذا الشأن مطلوب وواجب أخلاقي ومهني .وهذا ما تنوّه وتنبه إليه كل الوسائل الإعلامية أن ما ينشـر يعبر عن رأي صاحبه ولايعبر بالضرورة عن رأي الهيئة أو المؤسسة أو الوسيلةا لإعلامية.

3ـ من السيـيء المؤذي أن تجد بعض الوسائط ا لإ_علامية في مثل هذه الأمور حقلا لإشعال المزيد من النيران وصبّ المزيد من “الزيت/البنزين ” على الحريق .وهذا يكشف عن ضعف المهنية وفقدان الموضوعية.

4ـ هذا الرأي للأستاذ الدكتورالطاهر بلخيري لا صلة له بموقف الجمعية،ولا يمثل فتوى تخص الجمعية،وإنماتمّ نشـره بناء على مراسلة ـ إحالة ـ من بعض القراء ’الذين يتعاونون في التنبيه والتواصل ،والإحالة(روابط وموضوعات).. والاقتراح ،بارك الله فيهم وفيهن ، وقد يؤخذ الأمر ـ في بعض الأحيان ـ على تعجّـل في النشــر ،وهذا ماوقع في هذا المــــــــنشور.

لـذلك وجب التنبيه لرفع اللبــس .وكل رأي للجمعية سيُنشر في أوانه وتحت يافطة الجمعية ، موقفا كان أورأيا أو فتــوى .وقد عُرفت الجمعية بذلك وماتفتأ تنبــه إلى ذلك بانتظام ودأب .

5ـ إن الجمعية لاتضيق بالرأي والاقتراح والنقد أيا كان نوعه،وهي جمعيةالجميع ،ولذلك تحاول السعي للتعبير عن كل ما يمس الدين والوطن والقيّم والمباديء، ولاتألوا في ذلك جهدا ولا وقتا،وهي تقارب وتسدد . ولكن الاجتهاد في أي ميدان يحتمل الصواب والخطأ ، فليُفهم ذلك ممن يعنيهم الأمربارك الله فيكم.ولا داعي لتعميق اللبـس وخلط ا لأمور فإن الكلمة أمانة ومسـؤولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل