قالت مجلة الجيش في عدد شهر جويلية أنه
مرت تسع وخمسون سنة على استرجاع السيادة الوطنية بعد نضال شاق ومرير وثورة شعبية عارمة، اجتثت دابر الاستعمار واستأصلت جذوره واسترجعت كرامة الشعب وحريته.
لذلك فالواجب يدعو الذاكرة الجماعية، ونحن نحتفل بهذه الذكرى العزيزة، استحضار عربون ما دفعه أسلافنا من غال ونفيس للانعتاق من نير استعمار استيطاني غاشم دام 132 حولا، كابد خلاله أبناء الجزائر الكثير من المحن والأهوال وفي الوقت نفسه كتبوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية أروع البطولات والملاحم على صفحات سجل التاريخ الإنساني، مخلدين بذلك أعظم ثورة على مدار كل سنوات القرن العشرين.
وعليه، فإن نعمة الحرية والأمن التي تنعم بهما الجزائر اليوم لم تكن صدفة أو قُدمت هبة، وإنما هي محصلة تضحيات جسام وجهود أجيال متعاقبة، استهلها الأمير عبد القادر واختتمها بن بولعيد ورفاقه.
نعمة الأمن هذه، أزعجت بعض “المعتوهين والمتهورين” الذين يؤرقهم أمن بلادنا …
مجلة الجيش: نعمة الأمن أزعجت بعض “المعتوهين والمتهورين” الذين يؤرقهم أمن بلادنا
