بن بوزيد يتفقد بمطار هواري بومدين الإجراءات الوقائية المتخذة في اطار مجابهة فيروس كورونا

م .ك28 يوليو 2021آخر تحديث :
بن بوزيد يتفقد بمطار هواري بومدين الإجراءات الوقائية المتخذة في اطار مجابهة فيروس كورونا

تفقد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الأربعاء، بمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) الإجراءات الوقائية المتخذة في اطار مجابهة فيروس كورونا (كوفيد19) بعد إلغاء إجبارية الحجر الصحي بالفنادق لمدة 5 أيام على الوافدين إلى الجزائر من الخارج.

وأكد الوزير بهذه المناسبة أنه “تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخاصة بتخفيف الإجراءات الخاصة بالمسافرين القادمين إلى الجزائر و بعد إلغاء إجراءات الحجر الصحي بالفنادق التي كان معمول به سابقا، تم اتخاد إجراءات بمطار الجزائر الدولي كنموذج باعتباره أكبر مطارات البلاد، مضيفا أنه بموجب هذه الإجراءات “يتم إخضاع المسافرين لاختبار المضادات الجينية (تحليل الكشف عن فيروس كورونا) بالمطار عند الوصول ” وسيتم اختيار هذه الاجراءات – كما أضاف -“اليوم الأربعاء في أول رحلة تحط بمطار هواري بومدين”.

وبعد أن نوه الوزير بالجهود التي تبذلها مصالح الشرطة والجمارك والحماية المدنية ل”انجاح” هذه الاجراءات وضمان سلامة المسافرين، أوضح أن “تجند كافة القطاعات وتضامن الجزائريين كفيل بالتخلص من هذا الوضع الصحي السيئ وتخفيف الضغط” لاسيما وأن “الجزائر لديها امكانيات وكفاءات قادرة على رفع التحدي والانتصار على هذا الوباء” مذكرا بأنه “تم اقتناء كميات كبيرة من اللقاحات ومكثفات الأوكسجين”.

كما وقف الوزير بالمناسبة على سير عملية التلقيح الخاصة بعمال وموظفي المطار، مؤكدا بهذه المناسبة على “أهمية التلقيح الذي سيتم رفع وتيرته للوصول الى أكبر عدد  من المواطنين”” الأمر الذي، كما قال، “يساهم في رفع المناعة”.

كما دعا السيد بن بوزيد خلال هذه الزيارة أسرة الاعلام الوطني الى ضرورة “الانضمام الى المجهود الوطني لمكافحة جائحة كورونا من خلال محاربة الشائعات التي تلاحق عمليات التلقيح بحملات تحسيسية مكثفة ونشر معلومات موضوعية وايجابية”، مشيرا في نفس الاطار الى أن “القانون يمنع ترويج الشائعات في مثل هذه الأوضاع”.

من جانبه، أوضح الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الجزائر، الطاهر علاش، أنه “تم تجنيد كافة الوسائل و الامكانيات المادية والبشرية  لضمان سلامة المسافرين و انجاح الاجراءات”، مبرزا خلال الشروحات التي قدمها أنه ضمن هذه الاجراءات “تم تسخير كاميرات حرارية عند نقطة الوصول يشرف عليها أطباء المراقبة الصحية بالحدود”. كما أشار الى انه تم ” تخصيص قاعات لاجراء تحاليل على 70 مسافرا في ظرف زمني مدته 15 دقيقة ” كما “تم اتخاذ عدة تسهيلات لتسديد تكاليف التحاليل سواء نقدا بالعملة الوطنية أوالعملة الصعبة (دولار ، يورو ) أو عن طريق الدفع الالكتروني من خلال الوسائل التي وضعتها البنوك الوطنية على مستوى المطار تحت تصرف المسافرين”.

وأوضح بأن “المسافر لا يغادر نقطة الوصول الى بعد تقديم نتائج التحاليل السلبية لمصالح الشرطة”، مبرزا أنه “تم تخصيص رواق خاص بالمسافرين الذي تؤكد نتائج التحاليل حملهم للفيروس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل