الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يؤكد وفرة مادة الفرينة و يدعو إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات

مسعود زراڨنية3 أغسطس 2021آخر تحديث :
الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يؤكد وفرة مادة الفرينة و يدعو إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات

دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين في بيان له يوم أمس الاثنين إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات المتعلقة بندرة مادة الفرينة مؤكدا وفرتها بكميات كافية.بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

و حسب نفس المصدر، نفى الاتحاد “نفيا قاطعا” وجود نقص أو ندرة أو ضغط في مادة الفرينة المدعمة الموجهة للخبازين أو العادية الموجهة للمواطنين, مؤكدا أنه في تنسيق “مباشر ومستمر” ومتابعة مع وزارة التجارة لضمان تموين سلس للسوق والخبازين وإيجاد حل فوري لأي خلل قد يؤدي إلى تذبذب في توزيع هذه المادة الأساسية.

و أكد الاتحاد في ذات السياق أن مادة الفرينة متوفرة في السوق والمطاحن والمحلات والمخازن بكميات “كافية” وأن الاحتياج الوطني منها مضمون ويغطي طلبات الخبازين واحتياجات المستهلكين لمدة “طويلة”, مطمئنا كذلك بأن “كل المواد الضرورية واسعة الاستهلاك متوفرة في هذا الظرف الحساس والصعب وأنه لا مبرر لرفع الاسعار”.

كما عبر عن “استنكاره الشديد للإشاعات المفتعلة والأخبار المغلوطة والكاذبة التي تروجها جهات مغرضة, لها خلفيات دنيئة يسعى أصحابها إلى خلق جو من الفوضى والارتباك وخلق أزمة وتهويل المواطنين والتجار والخبازين من أجل تعبيد الطريق إلى خلق جو من الفوضى والاحتكار ورفع أسعار مادة الفرينة ومشتقاتها”.

وعليه, فإن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يدعو الجميع إلى “التصدي وأخذ الحيطة والحذر واليقظة والوعي وعدم الانسياق وراء الاشاعات المغرضة والاخبار المغلوطة والكاذبة, خاصة في هذا الظرف الصحي والاقتصادي الصعب الذي تمر به بلادنا والذي يستدعي منا التضامن والتكافل وتضافر الجهود للخروج بأقل الاضرار والقضاء على الوباء وإنجاح مخطط الانعاش الاقتصادي”.

كما طلب الاتحاد في بيانه من كل الخبازين التوجه إلى المطاحن مباشرة من أجل اقتناء مادة الفرينة المدعمة بأسعارها المقننة, مطمئنا إياهم أنه “لا خوف عليهم من التعامل بالفاتورة باعتبار أنهم يخضعون إلى النظام الجزافي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل