أدانت وزارة الخارجية الجزائرية بشدة الهجمات الارهابية في مالي التي استهدفت مدنيين في 3 مناطق قريبة من الحدود مع النيجر الهجمات خلفت أكثر من 50 ضحية من الأبرياء و جاء في بيان للخارجية:
“تدين الجزائر بشدة الاعتداءات الإرهابية المرتكبة في مالي يوم 8 أوت 2021 و التي استهدفت المدنيين بثلاث مناطق قريبة من الحدود مع النيجر مخلفة العشرات من الضحايا الأبرياء”.
كما اشار بيان وزارة الشؤون الخارجية أنه “في هذه المحنة العصيبة، تقدم الجزائر تعازيها الخالصة لعائلات الضحايا كما تجدد تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب الماليين الشقيقين مؤكدة بالمناسبة دعمها في مكافحتهم للإرهاب الأعمى”.
في هذا الصدد، أوضحت الوزارة أن “هذا الاعتداء الجديد يبرز مرة أخرى ضرورة تعبئة جميع الوسائل وتظافر الجهود على المستويين الاقليمي والدولي من أجل القضاء على هذه الأفة التي تهدد أمن واستقرار وتنمية بلدان منطقة الساحل-الصحراوي وجميع القارة الافريقية”.
وخلص البيان إلى القول بأنه “أضحى من الضروري أكثر من اي وقت مضى بالنسبة للاتحاد الإفريقي ايجاد ، في اطار التضامن المتزايد و الالتزام المدعم للبلدان الأعضاء فيه وضمن التعاون مع بقية المجتمع الدولي، دوافع لتعزيز فعالية اجراءات الوقاية من الإرهاب والقضاء عليه سواء من حيث المظاهر أو الأسباب” .
يذكر أن حوالي خمسين مدنيا لقوا حتفهم أمس الأحد شمال مالي خلال اعتداءات إرهابية استهدفت ثلاث مناطق مجاورة وقريبة من الحدود النيجيرية حسب حصيلة أولية للسلطات.
و أشارت وثيقة لمحافظة الشرطة المحلية أن 51 شخصا قتلوا في اعتداءات متزامنة استهدفت قرية كارو و واتاغونا و داووتيغفت بمنطقة غاو. كما تم تخريب منازل و اضرام النار فيها إضافة إلى الاستحواذ على الماشية