شددت الصين من تشريعاتها المقيدة لألعاب الفيديو بهدف مكافحة إدمان المراهقين لها وقضاء الكثيرين ساعات طويلة من اليوم ملتصقين بالشاشات.
وفرضت شركة “تنسنت” العملاقة الرائدة في السوق الصينية، قيودا جديدة على لعبتها الرائجة “أونور أوف كينغز”، استجابة للتوجيهات الحكومية من خلال تقليص ساعات اللعب.
وحددت الشركة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا باللعب لساعتين في اليوم كحد أقصى في أيام العطلات وساعة في أيام الدراسة.
واضطر مستثمرون إلى التخلص من أسهمهم في شركات الألعاب العملاقة بعد تراجع قيمتها نظير القيود التي ألزمت بها.
وفي مؤشر على وزن ألعاب الفيديو في هذا البلد العملاق، حققت الشركات العاملة في القطاع إيرادات قاربت 20 مليار دولار في النصف الأول من العام 2021 وحده.
يُذكر أن الشركات أضافت خاصية التعرف على الوجه قبل دخول اللعبة بهدف التعرف على الأعمار. ومن الآن فصاعدا، سيتمكن القاصرون من اللعب لساعة واحدة فقط يوميا خلال وقت المدرسة ولساعتين خلال العطلات على اللعبة الوحيدة المعنية بهذه الإجراءات فى الوقت الراهن.