السفارة الصينية بالجزائر: سنواصل دعم الجزائر لمواجهة فايروس كورونا.

ب جموعي24 أغسطس 2021آخر تحديث :
السفارة الصينية بالجزائر: سنواصل دعم الجزائر لمواجهة فايروس كورونا.

في بيان لها أعلنت السفارة الصينية بالجزائر أنه منذ تفشي الجائحة، جسدت الصين والجزائر المعنى الحقيقي لـشعار “مساعدة متبادلة وتكاتف في مواجهة المحنة” ، وأيضا معنى الصداقة المتميزة التي تربط الصين والجزائر على أرض الواقع، وكتبتا قصة جديدة لصداقة الصين-الجزائر في عصرنا الجديد، ولقد أصبح تضامن البلدين وتعاونهما في مكافحة الجائحة نموذجًا يحتذي به العالم. في العام 2021، تعاون البلدين في مكافحة الجائحة يتعمق بشكل مستمر، ستواصل الصين مساعدة الجزائر على مكافحة الجائحة بشكل ثابت. في بداية هذا العام، قدمت الصين 200 ألف جرعة من اللقاحات الصينية كهبة للجزائر، هي أول دولة تتبرع باللقاحات للجزائر. وبعد ذلك، تغلبت الجانب الصيني على الضغط الهائل للطلب المحلي على اللقاحات وبذلت جهودا حثيثا لتزويد اللقاحات للجزائر حيث لقد أصبحت الصين الدولة التي تقدم أكبر عدد من اللقاحات للجزائر. وبالاضافة الى ذلك، قد تم توقيع العقد لتوفير 15 مليون جرعة من اللقاحات الصينية للجزائر بين الشركات الصينية والجانب الجزائري، بعض منها قد وصلت والباقية ستصل تباعا.خلال زيارة مستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي للجزائر في جويلية الماضي، أعلن الجانب الصيني بأنه ستواصل توفير اللقاحات والمواد المضادة للجائحة للجزائر من أجل دعم الجزائر في هزيمة الجائحة بشكل نهائي وفي وقت مبكر. حاليا، يركز الجانب الصيني على تنفيذ النتائج المثمرة التي حققتها هذه الزيارة المهمة، وسوف تصل مجموعة من التجهيزات التي تتبرع بها الصين الى الأرض الجزائري في الأيام المقبلة كأجهزة التنفس الاصطناعية ومولدات الأكسجين وأسرة العناية المركزة. وكما قررت الحكومة الصينية تزويد للجزائر بأكثر من 3 ملايين جرعة من لقاح الشركة الصينية “سينوفاك” من خلال “برنامج كوفاكس”. وبالاضافة الى هذه اجراءات، يستمر الجانبان منذ فترة التعاون في عدة مشروع بما فيها انشاء مصنع لإنتاج اللقاح الصيني في الجزائر، ومساعدة الجزائر على بناء مصنع لانتاج الأكسجين ولقد حققت هذه المشروعات تقدما مهما، ومن المتوقع أن يدخل مصنع اللقاح الواقع في قسنطينة ومصنع الأكسجين في وهران حيز الخدمة قريبا. تحدونا ثقة راسخة بأنه بفضل جهودنا المشتركة، سنحقق انتصارات أكبر في مكافحة هذه الجائحة في المستقبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل