أهم ما جاء في كلمة وزير الفلاحة خلال الاجتماع التقييمي مع مدراء المصالح الفلاحية ل58 ولاية

أهم ما جاء في الكلمة التي ألقاها السيد عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية في الاجتماع التقييمي مع مدراء المصالح الفلاحية ل58 ولاية، الذي انعقد اليوم الأربعاء 01 سبتمبر 2021 بمقر الوزارة.
. تنمية الإنتاج الفلاحي بتوسيع المساحات المسقية، و زيادة الإنتاج والإنتاجية و ترشيد استخدام الأراضي و تنمية المناطق الريفية والجبلية و السهبية و الصحراوية، إضافة إلى الحفاظ على الثروة الغابية وتعزيزها و دمج المعرفة والرقمنة في برامج التنمية هي الأهداف الأساسية التي نسعى إلى تحقيقها.
. تم تحقيق العديد من المكتسبات بالرغم من الظروف المناخية و الصحية جراء جائحة كورونا ” كوفيد19، موازاة مع الوضع الاقتصادي العالمي الذي یتسم بإرتفاع اسعار المنتجات الفلاحية و المدخلات إضافة إلى قلة عرض المواد في السوق الدولية.
. تفعيل الديوان الوطني لتنمية الفلاحة الصناعية في الأراضي الصحراوية ODAS من بين اهم المكتسبات التي تم تحقيقها حيث تم إندراج بعض من المستثمرين و حاملي المشاريع في هذه المنظومة.
. الحرائق التي عرفتها بعض مناطق الوطن اثرت على المجال الفلاحي، مما يستوجب منا العمل على إعادة النشاط بها و في أسرع وقت ممكن.
. إن هذه المعطيات كلها لم تثنينا على المضي قدما في مسار التنمية وتجسيد اهدافها، سعيا إلى تحقيق أممنا الغذائي.
. بمناسبة الدخول الإجتماعي الذي يتزامن أيضا مع مباشرة حملة الحرث و البذر، يجب بذل المزيد من الجهود من أجل دعم التنمية في المجال الفلاحي، و العمل بجدية في تهيئة الظروف المواتية لهذه الحملة، بالرفع من المساحات و ترشيد استعمال المياه و إستعمال البذور المحسنة و غيرها.
.و نحن في بداية مرحلة أخرى لتنفيذ البرامج و المشاريع، يجب تأطير و مرافقة الفلاحين و المستثمرين و أصحاب المشاريع، من خلال رفع القيود البيروقراطية التي عادة ما تعيق النشاطات الفلاحية.
. يجب تحسين الأطر الرامية إلى بعث الحركية في المجال الفلاحي، لاسيما و ان رهانات التنمية متعددة.
. نحن ملزمون بربح المعركة فيما يتعلق بجمع الحبوب لاسيما الشعير منها وذلك بغرض توفير الأعلاف و تطوير محاصيل القمح الصلب و اللين و الزراعات الزيتية و السكرية والعلفية ..