زغدار من الحجار : قطاع الحديد والصلب يلعب دورا هاما في تحسين المؤشرات الاقتصادية للجزائر

نور7 سبتمبر 2021آخر تحديث :
زغدار من الحجار : قطاع الحديد والصلب يلعب دورا هاما في تحسين المؤشرات الاقتصادية للجزائر

قام وزير الصناعة، السيد أحمد زغدار، في بداية زيارته لولاية عنابة بزيارة لمركب الحجار للحديد والصلب اين أكد قطاع الحديد والصلب يلعب دورا هاما في تحسين المؤشرات الاقتصادية للجزائر لا سيما من خلال المساهمة في إحداث التنمية الاقتصادية وقدرته على دفع عجلة الاقتصاد الوطنيو أكد ان صناعة الحديد والصلب تعتبر من النشاطات القاعدية والمهيكلة التي تتطلب استثمارات مالية كبيرة بهدف الاستجابة لطلبات مختلف النشاطات الصناعية والاقتصادية.

و أوضح زغدار أن المركب استفاد منذ نشأته من دعم ومرافقة مالية معتبرة من طرف السلطات العمومية لتمكينه من الاستجابة لاحتياجاته الضرورية من تجديد وتأهيل المعدات وكذا مواكبة تطور نظم الإنتاج، والمساهمة في مواجهة الطلب المتنامي على منتجـات الحديـد والصـلب في السوق الوطنية.و أضاف أنه و رغم هذه المجهودات وبغض النظر عن بعض النتائج المسجلة، إلا أن المركب لم يرتق إلى مستوى التطلعات حيث لم يتمكن من تعزيز مكانته في السوق الوطنية ناهيك عن السوق الجهوية والخارجية، وهذا لا شك راجع إلى عوامل متعلقة بالسوق والمنافسة لكن أيضا وخصوصا إلى عوامل داخلية للمركب تتعلق لا سيما بنمط التسيير واستراتيجية التطوير.

من جهة أخرى أكد زغدار ان المركب حاليا يواجه مشاكل مالية عديدة لتمويل دورة الاستغلال، حيث أن الاعتماد على الموارد المالية التي تقدمها الدولة لمساعدة المركب لم يعد ممكنا بالنظر إلى الظروف المالية الحالية للبلاد، ما يتطلب تطوير مقاربة جديدة لتدارك النقائص المسجلة والرقي بمستوى التسيير بالمركب بالاعتماد على الكفاءات الموجودة في إطار الحوار والعمل التشاركي، وفي هذا الإطار ركز الوزير على المحاور التالية:

العمل على تقليص تكاليف الإنتاج بالاعتماد على هندسة مالية، من أجل تعزيز القدرات التنافسية؛

تثمين الأصول غير المستغلة في إطار نظرة تعتمد على المردودية الاقتصادية، تنويع المنتجات وتطويرها لا سيما منها ذات القيمة المضافة العالية،

الاعتماد على المدخلات والمواد المحلية لتقليص استيرادها،

القيام بدورات للصيانة الوقائية للمحافظة على وسائل الإنتاج وإطالة مدة حياتها، وأيضا لتقليص عدد الحوادث الصناعية التي تؤدي غالبا إلى توقف عملية الإنتاج، تطوير الشراكة مع الفروع والوحدات التابعة لمختلف المجمعات والشركات القابضة العمومية الصناعية؛

ترقية الحوار مع مختلف الشركاء والذي يجب أن يصبو نحو هدف أساسي ألا وهو كيفية رفع التحديات التي تواجه المركب وتوفير المناخ الملائم لتطوير أنشطة الإنتاج بعيدا عن التشنجات.

كما أضاف الوزير في كلمته ” إن مركب الحجار يتطلب منا جميعا العمل الدؤوب والمثابرة لإخراجه من الوضعية الحالية وهو ما يتطلب تغيير بعض الذهنيات وتشجيع كل المبادرات التي من شأنها إعطاء دفع قوي لوتيرة الإنتاج استعدادا لمرحلة ما بعد الجائحة والتي ستشهد طلبا كبيرا على المنتجات الصناعية بعد تعافي الاقتصاد العالمي ، أنوه بمساهمة المركب في المجهود الوطني لمكافحة جائحة كوفيد 19 وهذا بتوفيره ما يقارب 5.000 إلى 7.000 لتر يوميا من مادة الاكسيجين لفائدة المستشفيات والمنشآت الصحية.”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل