‏دراسة صينية تكشف عن أكثر من 140 نوع فيروس كورونا في الخفافيش لا أحد منها مرتبط بـ”كوفيد -19″

نور25 سبتمبر 2021آخر تحديث :
‏دراسة صينية تكشف عن أكثر من 140 نوع فيروس كورونا في الخفافيش لا أحد منها مرتبط بـ”كوفيد -19″

أفادت دراسة صينية بأن “أنواعا من فيروسات كورونا في الخفافيش، مرتبطة بالفيروس الذي تسبب في تفشي سارس، ولكن لا أحد منها مرتبط بشكل وثيق بالفيروس المتسبب بكوفيد-19”.

وبحسب ما نشرت  صحيفة صينية فإن الدراسة بينت أن 142 نوعا من فيروسات كورونا من الخفافيش، مرتبطة بالفيروس الذي تسبب في تفشي سارس قبل نحو عقدين من الزمن، ولكن لا أحد منها مرتبط بشكل وثيق بالفيروس الذي تسبب في كوفيد-19″.

في ورقة تم تحميلها على خادم “ريسيرتش سكوير” قبل الطباعة، يوم الاثنين، كشف باحثون من معهد بيولوجيا مسببات الأمراض في بكين أنهم جمعوا واختبروا عينات من أكثر من 4700 خفاش في مناطق في جميع أنحاء البلاد منذ يناير 2020.

وبحسب “ساوث تشاينا مورننغ بوست”، فإن “أحدث الأبحاث أحدث الأبحاث التي أجراها باحثون صينيون ركزت على الخفافيش على عينات تم جمعها من أكثر من 13000 خفاش من 56 نوعا عبر 14 مقاطعة منذ عام 2016”.


ولفتت الصحيفة إلى أن “هذه الورقة هي الأولى التي تقدم تفاصيل أساسية حول نطاق أخذ عينات الخفافيش للعثور على أسلاف قريبين من الفيروس المسبب لـ”كوفيد-19″، والذي تم إجراؤه منذ اكتشاف تفشي المرض لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين عام 2019”.

من جانبه، قال بيتر داسزاك، عالم بيئة الأمراض، والذي كان جزءا من منظمة الصحة العالمية التحقيق الذي تقوده المنظمة في الصين في وقت سابق من هذا العام إن “هذه أول عينة جديدة رأيتها من مجموعة معروفة جيدا من العلماء الصينيين حول فيروس كورونا المرتبط بسارس في الصين منذ الوباء”.

وأضاف: “هل ستستمر الصين في القيام بهذا النوع من العمل؟ حسنا.. نعم، هذا ما يفعلونه، وليس هذا فقط ، سوف ينشرونه”. 

ووصف ليو بون ليت-مان، من جامعة هونغ كونغ، هذا العمل البحثي بأنه “خطوة مهمة نحو مساعدة الباحثين على تضييق نطاق المناطق وأنواع الأحياء التي قد تحتوي على فيروسات أقرب”.

كما أوضح المؤلف المقابل “Wu Zhiqiang” وفريق البحث في الورقة، التي لم تخضع لمراجعة الأقران، قائلا: “ربما كان أسلاف “Sars-CoV” و”Sars-CoV-2″ الأكثر ارتباطا ينتشرون في شبه جزيرة الهند الصينية أو حتى في الجنوب”.

المصدر: “scmp.com”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل