دراسةبريطانية: لا ضرر من تلقي لقاح كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت

مسعود زراڨنية1 أكتوبر 2021آخر تحديث :
عامل بالمجال الصحي يأخذ جرعة من لقاح ضد فيروس كورونا في طوكيو يوم الأربعاء. صورة حصلت عليها رويترز من ممثل عن وكالات الأنباء.

أظهرت دراسة بريطانية حديثة أنه ليس هناك أي ضرر في تلقي لقاح الوقاية من كوفيد-19 ولقاح الإنفلونزا في نفس التوقيت، حيث أن ذلك لا يؤثر سلبا على الاستجابة المناعية التي ينتجها أي منهما.بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

و حسب نفس المصدر، تستعد بريطانيا ودول نصف الكرة الشمالي الأخرى لشتاء صعب حيث من المحتمل أن تزيد حالات الإصابة بالإنفلونزا في ظل تخفيف قيود كوفيد-19 وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي.
ويتم إعطاء جرعات تنشيطية للوقاية من كوفيد-19 لكبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للخطر والعاملين في القطاع الصحي في بريطانيا، في حين وعدت حكومة جونسون بإطلاق أكبر برنامج تطعيم ضد الإنفلونزا في التاريخ هذا العام.

و حسب الدراسة التي قادتها جامعة بريستول أن الآثار الجانبية المبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كوفيد-19 سواء من إنتاج فايزر أو أسترازينيكا.
وتم إعطاء جرعات في نفس اليوم في كلا الذراعين.
وتلقت إحدى المجموعات جرعتين إحداها من لقاح الوقاية من كوفيد والثانية من لقاح الإنفلونزا في الزيارة الأولى، مع إعطاء دواء وهمي في الزيارة الثانية، وتلقت مجموعة أخرى لقاح كوفيد-19 وعلاجا وهميا في نفس اليوم متبوعا بلقاح الإنفلونزا في اليوم الثاني.

ووجدت الدراسة أن 97 في المئة من المشاركين قالوا إنهم على استعداد للحصول على لقاحين في نفس الموعد في المستقبل.

وأجريت الدراسة على 679 متطوعا في 12 موقعا عبر إنجلترا وويلز. ومن المقرر نشر النتائج الكاملة في مجلة لانسيت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل