قالت خبيرة بمنظمة الصحة العالمية، الاثنين، إنه لا يوجد دليل على تغير فيروس كورونا المستجد، سواء في شكله أو انتقاله أو شدة المرض الذي يسببه.
وأوضحت الأخصائية في علم الأوبئة، ماريا فان كيرخوفي، خلال لقاء مع وسائل الإعلام:” فيما يتعلق بإمكانية انتقاله لم يحدث تغيير، ومن حيث شدته لم يحدث تغيير”.
وتابعت: “المهم هو وجود تدابير للحد من انتقال العدوى ووقفها”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأصيب حتى الآن نحو 6 ملايين و317 ألف شخص بالوباء في مختلف أنحاء العالم، وتعافى حوالي 2 مليون و876 ألف شخص، فيما وصل عدد الوفيات حول العالم إلى حوالي 375 ألف حالة.
وكان الطبيب الإيطالي البارز ألبرتو زانغريلو، قد قال الأحد، إن فيروس كورونا المستجد بدأ يفقد قوته، وأصبح أقل فتكا.
وقال زانغريلو الذي يرأس مستشفى سان رفاييل في ميلانو في شمال البلاد، والتي تحملت العبء الأكبر لعدوى فيروس كورونا في البلاد: “في حقيقة الأمر، الفيروس لم يعد موجود إكلينيكيا في إيطاليا”.
وأضاف لمحطة “آر.إيه.آي” التلفزيونية الإيطالية “المسحات التي أخذت على مدى الأيام العشرة الماضية أظهرت حمولة فيروسية متناهية الصغر من حيث الكمية مقارنة بالمسحات التي أخذت قبل شهر أو اثنين”.
وسجلت إيطاليا ثالث أعلى حصيلة وفيات بمرض كوفيد-19 على مستوى العالم، بلغت 33415 شخصا، منذ ظهور التفشي في 21 فبراير، وتأتي في المركز السادس عالميا من حيث الإصابات التي بلغت 233019.
لكن الإصابات والوفيات انخفضت بشكل مستمر في مايو، وتقوم البلاد بتخفيف بعض من قيود العزل التي تعد بين الأشد صرامة بأنحاء العالم.
وقال زانغريلو إن بعض الخبراء يبالغون في التوجس من احتمال وقوع موجة ثانية للعدوى، لذا يتعين على الساسة وضع الواقع الجديد في الحسبان.
ولا تزال الدراسات والملاحظات السريرية بشأن الفيروس متباينة حتى الآن، فيما يحاول العلماء التعرف أكثر على طبيعته والتنبؤ بمستوى انتشاره في المستقبل.